تمائم البطولات المونديالية..أسرار مختلفة وأسباب خاصة في الألفية الجديدة

14 يونيو 2018   |  آخر تحديث: 01:29 (توقيت القدس)
+ الخط -
في كبرى البطولات العالمية، تعتبر "تعويذة البطولة" أول ما يُراعى كتمهيدٍ مهم لإطلاق العنان للعرس الرياضي، وبعدما تحدثنا عن تمائم المونديال من 1966 حتى 1998، اليوم سينصب حديثنا عن الألفية الجديدة.

في أول مونديال بالقارة الآسيوية عام 2002 (كوريا الجنوبية واليابان)، تبدلت تعويذة كأس العالم، واتخذت شكلاً آخر بعدما استخدم البلدان مخلوقات جديدة "أتو وكاز ونيك" والثلاثة تم توظيفها كفريق كرة قدم، حيث تولى أتو صاحب البدلة البرتقالية مهمة المدرب، فيما شكّل كاز باللون البنفسجي ونيك باللون الأزرق هيئة لاعبين لممارسة كرة القدم "الخيالية"، وتم اختيار ثلاثة من الأسماء الفردية المختصرة من قبل المستخدمين على شبكة الإنترنت.

عاد الأسد ليفرض نفسه مجددا كملك، ففي مونديال ألمانيا 2006 استخدم مجدداً كتعويذة أطلق عليها اسم "غوليو" مشتقاً من كلمتي (Goal) و(leo)، وكتب على قميصه الرقمين 06، كما وضعت في يده كرة قدم سميت "بايل" كتعبير شعبي عن كرة القدم في ألمانيا، فباتا صديقين لا يفترقان.

ولم يختلف الحال في مونديال جنوب أفريقيا 2010، إذ تصدر الفهد زاكومي المشهد باعتباره رمزاً لجنوب أفريقيا. أما اختيار اسمه فمشتق من: زا (ZA) الرمز الكودي لجنوب أفريقيا وكلمة كومي (KUMI) أي الرقم عشرة بلغة البلاد، والذي يعود إلى سنة إقامة البطولة.

من جانبها، اختارت البرازيل حيواناً غريباً كتعويذة لمونديالها عام 2014، فوقع الاختيار على حيوان التوتابولا أو الدرعاء، ومنح اسماً برازيلياً هو فوليكو، وهو حيوان من الثدييات آكلة النمل، يتحول إلى شكل كروي حينما يشعر بالخطر.

انتقاء البرازيل جاء باعتبار أن حيوان التوتابولا أو الدرعاء كان مهدداً بالانقراض، لذلك قام الاتحاد الدولي بالموافقة على التعويذة واعتمادها رسمياً للاستفادة من الشهرة العالمية للحدث الرياضي وإبراز دور فيفا في حماية البيئة بشكل مثالي.

المساهمون