تلوث بكين يتجاوز 8 أضعاف الحد الآمن عالمياً

تلوث بكين يتجاوز 8 أضعاف الحد الآمن عالمياً

الأناضول

avata
الأناضول
06 سبتمبر 2014
+ الخط -

وصل تلوث الهواء في العاصمة الصينية بكين إلى مستوى الخطورة، ويتجول المواطنون في شوارع المدينة، مرتدين الأقنعة بسبب ارتفاع نسبة التلوث التي تجاوزت (8) أضعاف الحد الآمن والمقبول لدى منظمة الصحة العالمية.

وتنصح السلطات الصينية الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض التنفس، بعدم الخروج من الأماكن المغلقة كوسيلة للوقاية من التلوث.

يشار إلى أن التلوث في بكين يصل أحيانا حتى (20) ضعفاً، عن معيار الهواء الآمن وفق معايير منظمة الصحة العالمية، فيما أفاد تقرير لأكاديمية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية الصينية، أن تلوث الهواء وضع بكين في المرتبة (41)، من بين (294) مدينة صينية، من حيث إمكانية العيش فيها.

وفي سياق متصل، وصلت سفينة "قوس قزح المحارب الثالثة"، التابعة لمنظمة السلام الأخضر، إلى مدينة إسطنبول اليوم، في حملة تقودها للفت الأنظار إلى الآثار السلبية للانبعاثات التي تخلفها محطات التوليد الحرارية العاملة بالفحم، على تلوث الهواء.

وتستقبل السفينة التي رست في ميناء أوسكودار بإسطنبول زوارها بين 6 و8 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث سيعقد أعضاء المنظمة فعاليات توعية للتنبيه من أخطار الفحم على البيئة، وتستكمل السفينة رحلتها إلى البحر الأسود ثم إلى مضيق جنق قلعة (مضيق الدردنيل) ثم إلى إزمير.

وقالت المسؤولة عن حملة المناخ والطاقة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في المنظمة "بينار آق صوغان": "إن سفينة قوس قزح المحارب الثالثة، هي سفينتنا الثالثة، نزور تركيا أول مرة، ونهدف من الزيارة إلى توعية الناس على المخاطر الصحية، التي تتسبب بها محطات التوليد الحرارية العاملة بالفحم، مرحلتنا الأولى ستنطلق من إسطنبول، ونبعث برسالة مفادها ليبقى هواؤنا نظيفاً، ولا لتلويث هوائنا بمحطات توليد الطاقة العاملة بالفحم".

دلالات

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون