تقديرات إسرائيلية وأميركية ترجح تأجيل موعد إعلان الضم

صحيفة إسرائيلية: الوفد الأميركي لم يلتقِ نتنياهو حتى الآن لبحث الضم

28 يونيو 2020
الوفد الأميركي لم يلتق نتنياهو للآن(Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، أنه على الرغم من وصول الوفد الأميركي لترسيم الحدود، وفق خطة الرئيس دونالد ترامب المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد للقاء كل من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن بني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ما قد يشير إلى أن الأول من يوليو/تموز لن يشهد على ما يبدو إعلاناً عن خطة الضم.
وأفادت الصحيفة المقرّبة من نتنياهو بأنه على الرغم من وصول أعضاء اللجنة الثلاثة، آفي بيركوفيتش والسفير ديفيد فريدمان وعضو لجنة الحدود سكوت بيث، إلا أنه حتى الآن لم يتم تحديد مواعيد رسمية لهم، كما أنّ كلاً من ديوان نتنياهو والطاقم الأميركي رفض التعليق أو إعطاء تفاصيل عن جدول أعمال الوفد الأميركي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إمكانية عقد أعضاء اللجنة الإسرائيلية المشتركة، التي يشارك فيها عن الجانب الإسرائيلي رئيس الكنيست يريف لفين ومدير ديوان نتنياهو رونين بيرتس، مداولات داخلية مع مبعوث الرئيس بيركوفيتش، إلا أن الطرفين يرفضان الإدلاء بتفاصيل أي كانت.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات السائدة من الطرفين الإسرائيلي والأميركي، منذ فترة، تشير إلى أن الأول من يوليو/تموز، لن يشهد على ما يبدو إعلاناً عن خطة الضم وتنفيذها، سواء كلياً أم جزئياً.
يشار إلى أن الاتفاق الائتلافي، بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وشريكه بني غانتس، ينص على أنه سيكون بمقدور نتنياهو، ابتداء من الأول من يوليو، طرح موافقة أميركية على خطة الضم والشروع في خطوات لتنفيذ الخطة، وتقديم مشروع مقترح قانون بهذا الخصوص للكنيست.
وكان الأسبوع الأخير شهد تصريحات لنتنياهو بأن الأميركيين يشترطون إجماعاً داخل الحكومة الإسرائيلية على خطة ترامب. كما أعلن أيضاً عن فشل محاولات السفير الأميركي التوصل إلى اتفاق بين نتنياهو وغانتس بهذا الخصوص، فيما أعلن المستوطنون عن رفضهم لخطة ترامب والبند الخاص بإقامة دولة فلسطينية، وممارستهم ضغوطا على نتنياهو لاقتراح فرض سيادة إسرائيلية على المستوطنات القائمة، من دون ربط ذلك بشروط خطة ترامب.

وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن أي قرار نهائي حول حجم خطة الضم عند تنفيذها، وأين سيتم فرض "السيادة الإسرائيلية".
ولفتت إلى أن الطرفين "يدرسان" مسارات ومقترحات مختلفة، بدءاً من إمكانية تنفيذ الخطة كلها وفرض سيادة إسرائيلية على 30 في المائة من أراضي الضفة الغربية، وفق خطة ترامب، دفعة واحدة، أو تقسيم هذه العملية إلى مرحلتين.

المساهمون