تقدم في المفاوضات التجارية بين أميركا والصين

تقدم في المفاوضات التجارية بين أميركا والصين

01 مايو 2019
الحرب التجارية تؤثر سلباً على الاقتصاد الصيني (Getty)
+ الخط -
شهدت المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين تقدماً في العديد من الملفات، وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الصين والولايات المتحدة أجرتا محادثات تجارية "مثمرة" في بكين، اليوم الأربعاء، وستواصلان المناقشات في واشنطن الأسبوع المقبل، مع سعي البلدين إلى إنهاء حربهما التجارية.
أجرى منوتشين، إلى جانب الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، مناقشات مع الجانب الصيني حول هذا الموضوع، أمس، قبل أن يتوجه ليو خه، نائب رئيس الوزراء الصيني، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد جولة أخرى من المحادثات قد تشكّل المرحلة النهائية من المفاوضات.

وقال منوتشين على حسابه بموقع تويتر: "اختتمت أنا والسفير لايتهايزر اجتماعات مثمرة مع نائب رئيس الوزراء الصيني. سنواصل محادثاتنا في واشنطن العاصمة الأسبوع المقبل". ولم يكشف عن أي تفاصيل.


كان منوتشين قد قال للصحافيين في الفندق الذي يقيم فيه في بكين حين سئل عما إذا كان قد التقى مع ليو خه: "نعم. عقدنا عشاء عمل رائعاً".

وأشارت بكين وواشنطن إلى إحراز تقدم في قضايا، من بينها الملكية الفكرية والنقل القسري للتكنولوجيا، للمساعدة في إنهاء النزاع الذي تبادل فيه الطرفان فرض رسوم جمركية كلفت كلاً منهما مليارات الدولارات وعطلت سلاسل الإمداد وهزت الأسواق المالية.

غير أن المسؤولين الأميركيين يقولون بشكل غير علني إن وضع آلية تنفيذ للاتفاق وإطار زمني لإلغاء الرسوم الجمركية من بين نقاط الخلاف. وأقر المسؤولون الصينيون أيضا بأهمية آلية التنفيذ، لكنهم يقولون إنها يجب أن تسري في الاتجاهين لا أن تضع قيوداً على الصين وحدها.


ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الجانبان عن تقدم في المفاوضات، إذ قالت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، في بداية الشهر الماضي، إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "حققت تقدماً جديداً" في واشنطن وسيتم التعامل مع القضايا المتبقية من خلال "وسائل فعالة مختلفة".
وقالت الوكالة إن المحادثات التي استمرت ثلاثة أيام آنذاك تناولت قضايا تشمل نقل التكنولوجيا وحماية حقوق الملكية الفكرية والتدابير غير الجمركية والزراعة والتنفيذ.

وحسب تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، سينخفض التبادل التجاري بين واشنطن وبكين بما يصل إلى 30% في الأجل القصير، وبنحو 70% لاحقاً، في حال استمرار الحرب التجارية بين البلدين، ما سيؤثر بشكل كبير على اقتصادي الطرفين.


(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون