تفاعل مصري وعربي على مواقع التواصل بعد وفاة ‏‎#عصام_العريان

تفاعل مصري وعربي على مواقع التواصل بعد وفاة ‏‎#عصام_العريان

13 اغسطس 2020
توفي عصام العريان في محبسه اليوم (مصطفى الشامي/الأناضول)
+ الخط -

تُوفي القيادي الإخواني عصام العريان عن عمر قارب الـ 66 عاماً، داخل محبسه في سجن العقرب شديد الحراسة في العاصمة المصرية القاهرة، تنفيذاً لعدة أحكام قضائية وصلت إلى 25 عاماً في عدة قضايا، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية وأحداث قليوب وأحداث البحر الأعظم. وكان قد تولى عدة مناصب قيادية في الجماعة، قبل إلقاء القبض عليه عقب عزل الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز.
الخبر حاز اهتماماً مصرياً وعربياً واسعاً، واتهامات بتسبب نظام الرئيس السيسي في وفاته.
وكتب أحمد العروسي: "جرُّوكم كالحمقى لتحملوا معهم الدماء. كل يونيجي لم يندم ولم يعتذر عليه نصيب منها. ‎#رابعة ‎#العريان".
وعلّق إسلام سمير: ‏"كل المعتقلين اللي زي دكتور عصام، اتحرموا من أبسط حقوقهم الآدمية في مقبرة العقرب، ولا بيشوفوا أهلهم ولا بياخدوا أدويتهم بالشكل الصحيح، ولا بيدخلهم أكل محترم وقاعدين في زنازين انفرادية حقيرة.. ربنا ينتقم من كل شخص ساعد المجرمين يعملوا في الناس دي كده". وفي ما يشبه الاستنتاج، كتب شامي: ‏"محدش هايخرج، كلهم هايموتوا واحد ورا التاني في السجن، وعند الله تجتمع الخصوم".
وكتب حساب باسم شاي بلبن: ‏"الله يرحم عصام العريان ويتغمده بواسع رحمته، ويكون في عون أي إخواني فالسجن حالياً، لأن اللي بيحصلهم كتير وكتير قوي، وأتمنى الناس تكون مع الحق وحتى وإن كانت اتجاهاتهم السياسية مختلفة، أو بيكرهوا الإخوان! اللي حاصل كتير الحقيقة". وغردت سارة: "‏لو مش هاتموت بالإهمال الطبي، هاتموت بالكورونا، هاتموت بالتعذيب #عصام_العريان #الحرية_للمعتقلين".

ووصف بهي الدين حسين: ‏‎"#عصام_العريان سياسة القتل البطيء في مصر". وعلّق حساب باسم دبلوماسي قديم: "‏عاجل: وفاة ‎#عصام_العريان يرحمه الله، سباق محموم بين سلمان والسيسي وبشار.. من يقتل من المعتقلين أكثر".
وشارك فهد بمقطع فيديو للقيادي الراحل: ‏‎"#عصام_العريان الذي تُوفي اليوم بمحبسه، يتحدث عن حرمانه من الصابون وفرشاة الأسنان، ومن كل المستلزمات الشخصية الضرورية. ألا لعنة الله على الظالمين".
واستكمل عمر عساف: ‏"تخيل إن فعلاً ساعات كتير الواحد بيتمنى الموت للناس اللي مدفونة جوه المعتقلات عشان ينعموا بالراحة الأبدية.. أصبحنا مقهورين ومشوهين لدرجة الفرحة في موت معتقل لأنه ارتاح. أصبحت الراحة في مصر للأحرار مرتبطة بالموت والموت فقط!". ونعاه جمال عيد: ‏"الله يرحمه، تعارفنا، تواصلنا، اختلفنا، تمسكنا بالاحترام المتبادل. الدكتور عصام العريان في ذمة الله. وافر العزاء لأسرته ولمحبيه".
وكتب حمادة: ‏"بدأت القذارة والحرمان من مراسم الدفن والعزاء، حتى يتم الدفن في منتصف الليل تحت حراسة الشرطة، بفردين من الأسرة وبدون حضور العائلة والجيران والأصدقاء".

المساهمون