تعيين أردان سفيراً للاحتلال الإسرائيلي لدى واشنطن والأمم المتحدة

ويأتي تعيين أردان، الذي كان اسمه مطروحاً منذ فترة، في سياق محاولات نتنياهو ترتيب توزيع الحقائب الوزارية في حكومته المقبلة.

وشغل أردان في السنوات الأخيرة منصب وزير الأمن الداخلي، ولكن نشاطه الدولي تم من خلال إشغاله منصب وزير الشؤون الاستراتيجية والدعاية. وأدار أردان، في هذا السياق، السياسات الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالحرب على حركة المقاطعة الدولية، والسعي لتكريس اتهامها بأنها مدفوعة بشبهات العداء للسامية.

وحدّد أردان الخط الإسرائيلي الرسمي للاحتلال ضد حركة المقاطعة، باعتبارها لا تعترف فقط بالمستوطنات الإسرائيلية وإنما لا تقرّ أيضاً بحق إسرائيل بالوجود في دولة مستقلة. كذلك أقرّ أردان خطة الدعاية التي اتهمت نشطاء في حركة المقاطعة الدولية "بالإرهاب"، ومن ثم الضغط على حكومات غربية لتجميد حسابات الهيئات والجمعيات المرتبطة بحركات مقاومة فلسطينية مختلفة أو بنشطاء فلسطينيين بادعاء الحصول على تمويل من جهات إرهابية، أو التعاون مع جهات إرهابية.

وشنّت وزارة الشؤون الاستراتيجية والدعاية، تحت قيادة أردان، حملة لجمع معلومات، بما فيها شخصية، عن نشطاء حركة المقاطعة، وبناء بنك معلومات واسع حول هؤلاء النشطاء ومراقبة تحركاتهم وعلاقاتهم المختلفة.