#تعويم_الجنيه والبنزين يشعلان #الخميس_الأسود المصري

#تعويم_الجنيه والبنزين يشعلان #الخميس_الأسود المصري

04 نوفمبر 2016
سخط من ارتفاع الأسعار (فرانس برس/تويتر)
+ الخط -
"واضح إننا في أيام سودا وواضح إن فيه إجماع على كدة"، بهذه العبارة وصف ناشطون كثر على مواقع التواصل، يوم الخميس الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، وصل إلى حد تدشين ناشطين وسما تحت اسم "#الخميس_الأسود".
فلم يكد يستيقظ المصريون على إعلان البنك المركزي تعويم الجنيه رسمياً، بقيمة استرشادية بدأت بـ13 جنيها للدولار، تجاوزت 16 جنيها في آخر اليوم، ثم رفع أسعار الوقود بنسبة تقارب 40 بالمائة.

وسيطر حديث الجنيه والدولار معظم اليوم، واستطاع وسم "#تعويم_الجنيه" الاستقرار على قمة قائمة الأكثر تداولاً معظم اليوم، تعليقاً ونقلاً، ونقداً وسخرية بعدما غرق الجنيه في أول أيام التعويم. كما برزت رسائل ناشطين لمحافظ البنك المركزي، طارق عامر، كان أبرزها "مش كنت تعلم الجنيه العوم الأول قبل ما ترميه في بحور الدولار".

وفيما قال عامر في مؤتمره الصحافي إن "الشعب مبسوط ومراتي مبسوطة من التعويم"، أكد ناشطون "أن الاقتصاد المصري يدار بمنطق خالتي اللي عارفة كل حاجة".

وسخر مصري: "اللهم انصر الجنيه المصري المؤمن على الدولار الأميركي الكافر بصوت #أحمد_موسى #تعويم_الجنيه". وعلق علاء: "أسبوع واحد توقفت السعودية عن دعم بلحة حصل إيه؟ #تعويم_الجنيه، رفع الدعم عن #البنزين و#السوﻻر، و#قانون_الخدمة_المدنية #السيسى_خربها".

كما سخر عبد الله الشريف: "تعملي هاشتاج #تعويم_الجنيه، هظرفك مصيبة جديدة تضيعلك الترند، #رفع_الدعم_عن_الوقود خلال ساعات". وسخر إيهاب: "تامر أمين قالك السيسي حمر عينه الدولار نزل، أكيد السيسي دخل في غيبوبة وده سبب #تعويم_الجنيه #أألش_عالجنيه".

وتعجب السياسي أسامة رشدي: "#تعويم_الجنيه أكبرعملية نصب على الشعب كله، رواتبكم ومعاشاتكم ومدخراتكم سرقوا أكثر من نصفها، لم يكتفوا بالفكة وتصبح على مصر، فوضعوا أيديهم في جيبك".

ولم يخطف رواد التواصل بعيداً عن موقعة الدولار والجنيه وتعويمه، سوى صدمتهم بخبر زيادة أسعار الوقود بأكثر من 40 بالمائة، لتحتل وسوم الوقود وسعره الجديد قائمة الأكثر تداولا، بدلاً من تعويم الجنيه.

ولم يحتوِ صدمة وغضب المصريين وسم واحد، بل عدة وسوم تحمل معاني الغضب. فوسط تصدر وسم #البنزين لقائمة الأكثر تداولاً، كان هناك وسم #رفع_الدعم_عن_الوقود، وكذلك عبارات "الوقود الجديدة"، و"المواد البترولية"، والتي امتلأت بصور وفيديوهات تكدس المواطنين في محطات البنزين، مع علامات الغضب والتذمر من القرارات.



وسخر أحد المغردين قائلاً "وسيذكر التاريخ طوابير الحصول على #البنزين بقيت أطول من طوابير الحصول على كيس سكر". وتعجبت "تفاحة" من توقيت القرارات: "دا انتوا لو قاصدين تقولوا للناس تنزل يوم 11\11 مش هتعملوا كده #البنزين #الوقود_الجديد".

ولفت أحمد إلى أنه "أخيراً اتوحد الشعب على لعن بلحة، وعلى فكرة اللي بيكتب على رئيس المخابرات والصمود دول الكتائب الإلكترونية #البنزين". وسخر "جحا المصري" قائلاً: "هو زود سعر #السكر وإحنا قاعدين، وعمل #تعويم_الجنيه وإحنا قاعدين، وغلا كل حاجة وإحنا قاعدين، فلما غلا #البنزين إحنا اتخضينا بقى".

وسخرت دعاء: "وأخيراً تحقق أول مطلب من مطالب ثورة يناير، العدالة الاجتماعية، الكل بيشحت، #البنزين". وتعجبت عنان: "زيادة #البنزين و#تعويم_الجنيه في نفس اليوم! السيسي كأنه بيطلع لسانه للشعب وبيقول شوف ورّوني ح تعملوا إيه في 11 / 11 #باقي_ايه_تسكت_عليه".

ومع الظهور الخجول للمواقع المؤيدة، والتي حاولت الدفاع عن القرارات الجديدة للنظام، لكنها قوبلت بردود شديدة اللهجة، وصلت إلى حد الشتم من رواد التواصل الساخطين، والذين دشنوا وسم "#صبرنا_نفد_خلاص" للتعبير عن الحالة التي وصلوا لها، مع توقعات أكيدة بانفجار الأسعار من الغد، لا يعلم أحد ولا حتى الحكومة حجمه.

فتساءل أحمد "الاقتصاد في مصر عامل زي السلم والتعبان، كله ماشي بالحظ مفيش حاجة مدروسة، هل ده جهل الإقتصاديين أم كل شي مدروس لتدمير البلاد؟ #صبرنا_نفد_خلاص". وعلق هشام: "#صبرنا_نفد_خلاص للصبر حدود دا صحيح، ولكن الظلم والفشل فاق كل الحدود".


وسخر حساب "مصر العزة والكرامة" مغرداً "إن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه ويرفق به، ولكنه وجد من يفتري عليه ويفتك به #البنزين #مصر_بتفرح #صبرنا_نفد_خلاص". ولخص حساب "عسكر كاذبون" القضية: "#العسكر_عملك_إيه عمل البحر طحينة ودهن الهوا دوكو، #السيسي_خربها وقعد على تلها فين انشراح، #صبرنا_نفد_خلاص نازلين11 /11، #تعويم_الجنيه إني أغرق أغرق".




المساهمون