تعليقات قرعة المونديال في مواقع التواصل..جماهير المغرب تناشد رونالدو!

ما إن سحبت قرعة كأس العالم 2018 في روسيا في اليوم الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول العام الماضي 2017، حتى عجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل من اللاعبين والمدربين ومختلف أركان كرة القدم.

وامتلأت صفحات التواصل بالعديد من الردود، سواء من قبل المدربين واللاعبين حين سحبت القرعة وعرفت المنتخبات المشاركة هوية خصومها في الدور الأول عبرت عن آرائها من خلال مواقع التواصل.

واختلفت ردود الفعل بين نجوم الكرة والمتابعين وأبرز أركان اللعبة الأكثر شهرة في العالم، بعدما عرفت رسميا المجموعات الثماني لكأس العالم في روسيا وبدأت التحليلات ومنح الحظوظ من قبل المتابعين.

 كوميديا مغربية
في ما يتعلق بردود فعل المغاربة على القرعة الصعبة مع إسبانيا والبرتغال وإيران نشر المغربي المهدي بنعطية نجم يوفنتوس الإيطالي "دائما المغرب، نلقاكم في روسيا". كما عبر الحارس منير المحمدي "مرتاح للقرعة، وأتطلع لخوض المباراة الأولى في كأس العالم أمام إيران".

ونشر الممثل المغربي الكوميدي المعروف عبد الخالق فهد، مقطعا مصورا استعطف من خلاله كريستيانو بشكل ساخر مذكرا إياه بأنه صديق للبلد العربي الذي يزوره كثيرا، كي يدع المغرب يفوز، وتساءل "هل هذه قرعة أم حادث؟"

وكانت الكوميديا السوداء هي الوسيلة التي لجأ لها الشعب المغربي الذي لا يزال يعيش حالة من الفرحة عقب الوصول للمونديال بعد غياب 20 عاما، حيث انتشرت النكات والتعليقات والصور الساخرة للتنديد بالحظ الذي أوقع المنتخب في هذه المجموعة النارية التي لا يحسدها عليه أحد.

ومن بين التعليقات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب القرعة، برزت عبارات مثل "المغرب هو أول منتخب في تاريخ المونديال يودع البطولة من دور القرعة".

وذكر آخرون أن "المغرب طالب بتنظيم كأس العالم 2026 مع إسبانيا والبرتغال وليس اللعب أمامهما في المونديال، يبدو أن هناك سوء تفاهم".

واختار مستخدم آخر روح دعابة "شريرة" بعض الشيء حين أكد أن الحل الوحيد ليتمكن المغرب من تجاوز دور المجموعات هو أن "تسقط طائرة منتخب إسبانيا فوق طائرة البرتغال وأن تتهم الأمم المتحدة إيران بأنها وراء هذه المأساة".

كما استعان بعضهم بالرسوم المتحركة للتعبير عن صدمته من نتيجة القرعة بالنسبة لـ"أسود الأطلس" وصور القط الشهير "توم" كأنه المغرب الذي يظهر له فجأة "جيري" في ثلاثة أحجام مختلفة: الأصغر يحمل علم إيران والمتوسط البرتغال والأكبر إسبانيا، الأمر الذي يدفع توم للفرار سريعا. أما النكات بشأن المنتخب البرتغالي، فتركزت بشكل أكبر على شخص نجم "البحارة" كريستيانو رونالدو.