تستضيف دولة قطر منافسات كأس الخليج بنسختها الـ 24 وللمرة الرابعة في التاريخ منذ انطلاق البطولة، وهي التي حرصت على المشاركة في كل نسخها الماضية، كما سبق أن استضافت قطر العرس الخليجي ثلاث مرات كانت في أعوام 1976 و1992 و2004.

ومن أجل أن تظهر البطولة بثوب مدهش، تقرر تنظيم المباريات في استادين كبيرين يعدان من أفضل الملاعب، خاصة بعدما أعلنت بقية المنتخبات مشاركتها رسمياً، ليصل عدد المنتخبات إلى ثمانية منتخبات مشاركة.

ويعتبر استاد خليفة الدولي "المونديالي" الذي سيستضيف مباريات المجموعة الأولى والنهائي أحد أشهر الاستادات في قطر، وأكثرها عراقة، وقد احتفلت دولة قطر في شهر مايو/ أيار 2017 بإعادة افتتاحه.

وتبلغ سعة الاستاد 40,000 مقعد، وسبق أن استضاف كثيراً من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من الأحداث. واستحق الاستاد أن يكون على مر الأعوام الوجهة الرياضية الذي تعرف بها منطقة الشرق الأوسط، ورمزاً للتفوق في هذا المجال بكل أشكاله.

ويمتاز الاستاد المونديالي، الذي سيحتضن أيضاً مباريات كأس العالم "قطر 2022" وصولاً إلى الدور ربع النهائي، بمظهر وتقنيات جديدة لمستقبل واعد، ويعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم.



كذلك سيستضيف استاد عبد الله بن خليفة "نادي الدحيل" عدداً من مباريات خليجي 24، إذ يعتبر من المنشآت الحديثة وتم تدشينه عام 2013 وفق المعايير العالمية.

ويحظى الملعب بتجهيز متكامل لاستضافة كل الأحداث الرياضية على المستوى الدولي، ويتسع الملعب لـ10 آلاف متفرج.

وبدأ إعمار الملعب في عام 2011. وانتهت المرحلة الأولى من بنائه في مايو/ أيار 2012، وافتتح الملعب رسمياً يوم 15 فبراير/ شباط 2013.

ويحتوي الاستاد على صالة الجمانيزيوم وغرف الساونا والجاكوزي للاعبين بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتكاملة، كما يحاط الاستاد بـ 16 كاميرا للتصوير التلفزيوني لنقل المباريات.