أكثر ما يرغب به أطفال تونس هو الاحتفال بعيد الفطر. ولا يكون الاحتفال ذاك إلاّ بملابس جديدة يتعب الأهل في البحث عنها، معتنقين القاعدة الذهبية: الجودة الأقصى والسعر الأقل.
"جامعيون من أجل فلسطين" مبادرة أطلقها أساتذة تونسيون لإنقاذ مسار التعليم الجامعي للفلسطينيين، بعدما عطّلته الحرب الإسرائيلية على غزة. المبادرة تضم مئات الأساتذة الجامعيين التونسيين ورؤساء الجامعات الذين أعربوا عن استعدادهم لتدريس الطلاب الفلسطينيين وفق المناهج التعليمية الفلسطينية
رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على مدار أكثر من 6 أشهر، ما زالت نساء فلسطينيات في قطاع غزة يحرصن على إعداد كعك العيد لتوزيعه على الأطفال، تماماً كما كنّ يفعلن في السنوات الماضية.
يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يُطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية وسعياً لخلق أجواء من التآخي وبثّ روح البهجة وتبادل الزيارات، واسترجاع ذكريات الماضي على سفرة الأكل.
رغم الظروف الصعبة يبقى للعيد حضوره لدى النازحين في مخيمات شمال غربي سورية، إذ يحاولون المحافظة على ما بقي لهم من تقاليد موروثة في العيد، وتصحبهم ذكريات حزينة عن فقدان الأحبة واللقاءات التي كانت تجري في العيد.