تظاهرة برام الله مساء اليوم وسط أجواء من التوتر

13 يونيو 2018
+ الخط -

من المتوقع أن تُعقد مساء اليوم الأربعاء، مسيرة لمطالبة السلطة الفلسطينية بضرورة رفع العقوبات عن قطاع غزة، والتي دعا إليها حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة"، وسط أجواء عالية من التوتر تسود الشارع الفلسطيني.

وكان مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات، أصدر فجر اليوم تعميما، بعد مسيرة الحراك التي نظمت يوم الأحد الماضي في مدينة رام الله، والتحضير لمسيرة اليوم، والتي قابلتها مطالبات من عناصر من الأمن المحسوبين على حركة فتح بمسيرة مضادة بالتزامن مع مسيرة الحراك لضرب مسيرة حراك "رفع العقوبات عن غزة".

وجاء في التعميم أنه "يمنع منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو لإقامة تجمعات من شأنها تعطيل حركة المواطنين وإرباكها، والتأثير في سير الحياة الطبيعية خلال فترة الأعياد، وحال انتهاء هذه الفترة، يعاد العمل وفقا للقانون والأنظمة المتبعة".

وبعد ساعات من التعميم، عبّر العديد من الحقوقيين الفلسطينيين عن غضبهم، ووصفوه بأنه جريمة قانونية وفق القانون الأساسي الفلسطيني.

وعصر اليوم، طالبت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني وائتلافها في بيان لها، رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، بصفته وزيراً للداخلية، والشرطة الفلسطينية بتوفير الحماية للمشاركين في حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة"، وضمان ممارسة حقهم في حرية التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً.

وكان حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة"، حذّر في البيان الثاني له، من أية ممارسات ميدانية من شأنها العبث بسير التظاهرة وأهدافها، إمّا من خلال يافطات مضلّلة أو هتافات مؤيّدة للعقوبات أو أشخاص يفتعلون المشاكل خلال المظاهرة ويهتفون عكس أهداف الحملة الواضحة والصريحة التي لا لبس فيها: رفع جميع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة.

وأكد البيان، أن حراك "ارفعوا العقوبات": "حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، ليس جزءاً من أحد وليس حكراً على أحد، يهدف إلى حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كُل مكان، لهدف إسقاط جميع العقوبات المفروضة من قبل السُلطة الفلسطينيّة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ".