تظاهرات في هونغ كونغ تأييداً لأقلية الإيغور المسلمة بالصين

المحتجون في هونغ كونغ يحتشدون تأييداً لأقلية الإيغور المسلمة في الصين

22 ديسمبر 2019
طالب المحتجون بالحرية للإيغور(ديل دي لاري/فرانس برس)
+ الخط -
نظم أكثر من ألف شخص في هونغ كونغ مسيرة سلمية تأييداً لأقلية الإيغور المسلمة في الصين، اليوم الأحد، ولوحوا برايات الإيغور في الحي المالي بالمدينة، في أحدث مظاهرة ضمن احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ ستة أشهر.

وحمل المحتشدون، من الكبار والصغار، الذين يرتدون الملابس السوداء ويضعون أقنعة لإخفاء هوياتهم، لافتات كتب عليها "الحرية للإيغور، الحرية لهونغ كونغ" و"الحكم الذاتي الكاذب في الصين يتحول إلى إبادة جماعية".

ويأتي الاحتجاج بعد أن أثار مسعود أوزيل، لاعب خط الوسط في فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، غضباً في الصين بانتقاده لسياسات البلاد تجاه الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ المضطرب في الشمال الغربي.

وكتب أوزيل، وهو ألماني مسلم من أصل تركي، على موقع "تويتر" يقول إن الإيغور "مقاتلون يقاومون الاضطهاد"، وانتقد قبضة الصين القوية على إقليم شينجيانغ وصمت المسلمين إزاء ذلك.

وقالت محتجة (41 عاماً) شاركت في المظاهرة مع زوجها: "أعتقد أن مبادئ الحرية والاستقلال الأساسية يجب أن تتحقق للجميع، ليس فقط في هونغ كونغ".

ويقول خبراء من الأمم المتحدة ونشطاء، إن مليون شخص على الأقل، من الإيغور وأقليات مسلمة أخرى، محتجزون في معسكرات في شينجيانغ منذ 2017، في إطار حملة أدانتها الولايات المتحدة ودول أخرى.

وتقول بكين إنها تقدم التدريب على التأهيل المهني للمساعدة في القضاء على النزعات الانفصالية إلى جانب تعليم مهارات جديدة. وتنفي أي معاملة سيئة للإيغور.

(رويترز)

المساهمون