تصفية صدام أٌقرّت في اليوم التالي لاعتداءات 11 سبتمبر

تصفية صدام أٌقرّت في اليوم التالي لاعتداءات 11 سبتمبر

06 يناير 2017
وقعت مذكرة قتل صدام حسين بعد 11/9 بيوم (Getty)
+ الخط -

 

كشف المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، جون نيكسون، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وقعت مذكرة قتل الرئيس العراقي صدام حسين في اليوم التالي لهجمات 11/9 من العام 2001. وقال نيكسون، في حديث صباح اليوم الجمعة لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، إن إدارة الرئيس بوش الابن كانت على قناعة بأن "العمل في العراق"، الذي بدأ في عهد الرئيس جورج بوش الأب، لم يُنجز تماما، وبالتالي لا بد من استكماله.

وقال ضابط المخابرات الأميركية الذي استجوب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد العثور عليه في كهف في ديسمبر/ كانون الثاني 2003،  إن الإدارة الأميركية التي وقعت مذكرة الموت للرئيس العراقي بعد اعتداءات 11/9، وكانت مُصرة على غزو العراق، ارتكبت أخطاء خطيرة خلال التدخل في العراق.

وأضاف نيكسون: "كان إعدام صدام حسين القشة التي قصمت ظهر كل المبررات التي سيقت لشن الحرب في العراق"، ووصف نيكسون إعدام صدام في العام 2006 بـ"عدالة الغوغاء"، التي ظهرت بشكل واضح في الفيديو الذي بُث دون تصريح، وكان صادما ومثيرا للاشمئزاز.

وفي حديثه مع راديو "بي بي سي4" صباح اليوم، قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه": "ذهبنا إلى العراق للقيام بعدة مهام، للعثور على أسلحة الدمار الشامل، للمساعدة في بناء العراق الجديد، لإقامة حكم القانون، وإعطاء الشعب العراقي الديمقراطية، ولكن هذه الأهداف انهارت، واحدا تلو الآخر".