تشييع إطفائي مفقود منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001

تشييع إطفائي مفقود منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001

18 يونيو 2016
مراسم التشييع في نيويورك (أسوشييتد برس)
+ الخط -
نظمت عائلة رجل إطفاء فقد في مركز التجارة العالمي في نيويورك في اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ولم يعثر على أثر له، أمس الجمعة جنازة له.

وحضر جنازة لورنس ستاك (58 عاماً) مئات من رجال الإطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو، في كنيسة سانت فيليب اند جيمس في سانت جيمس في لونغ آيلاند بالقرب من نيويورك، كما قالت هيئة الإطفاء في نيويورك.

وكان نجلاه وهما رجلا إطفاء أيضاً بين الذين حملوا النعش الذي لف بالعلم الأميركي.

وقالت الصحف المحلية إن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم تبرع به لورنس ستاك قبل أشهر من الاعتداءات، عندما تسجل على لائحة متبرعين محتملين بخلايا جذعية.

وأوضحت الصحف إن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون.

وصرح رئيس إطفاء نيويورك في كلمته أن ستاك "نجا من انهيار البرج الجنوبي، وتمكن من الخروج بسرعة من تحت الأنقاض وواصل مساعدة الآخرين بشجاعة"، مشيراً إلى أنه "كان يساعد أميركياً مصاباً في ساقه (...) عندما انهار البرج الشمالي وأدى إلى مقتلهما معا".

وعثر على سترته في أنقاض البرج الجنوبي، لكن لم يعثر على أي أثر لجثته. وبعد انتظار طويل قررت عائلته تنظيم جنازة له.

ومن أصل 2763 شخصاً قتلوا في اعتداءات سبتمبر 2001، تم التعرف على جثامين 1637 فقط. أما الآخرون فلم يعثر على أي أثر لهم بعد الحريق الهائل وانهيار البرجين.

في المقابل، لم تتمكن السلطات من تأكيد ارتباط 35 بالمائة من البقايا البشرية حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين.

وقتل 343 من رجال الإطفاء الذين هرعوا إلى مركز التجارة العالمي. وقال نيغرو إنه لم يعثر على 127 منهم.

المساهمون