دخل فريق تشلسي المباراة أكثر تركيزاً وحاول خطف هدف باكر يُبعثر كل أوراق المدرب الألماني يورغن كلوب، وبعد دقائق من الاستحواذ على الكرة بدأ فريق ليفربول يتحرك بشكل جيد وينقل الكرة من اليمين إلى اليسار في محاولة منه لشن الهجمات على مرمى فريق "البلوز" معتمداً على المصري محمد صلاح وتحركات البرازيلي كوتينيو.
واستحوذ ليفربول بعد ذلك على مجريات اللعب وضغط على مرمى تشلسي عبر الكرات العرضية والألعاب من العمق، إلا أن دفاع تشلسي وقف سداً منيعاً أمام كل الهجمات ونجح في صناعة جدار عازل ما بين لاعبي ليفربول والحارس البلجيكي تيبو كورتوا. كما وحاول إدين هازارد صناعة بعض الخطورة عبر المهارة الفردية لكنها لم تنته بالشكل المطلوب.
في الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات على المرمى من دون تشكيل خطورة كبيرة بعد مرور حوالى 15 دقيقة كاملة من هذا الشوط، حتى جاء دور النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 65 عندما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء لينفرد بالحارس كورتوا ويُسدد الكرة في الشباك، ورفض الاحتفال احتراماً لفريقه السابق وضحايا تفجير مصر الأخير.
ضغط تشلسي بعد الهدف وحاول صناعة أكبر عدد من الفرص ومعادلة النتيجة، وفعلاً نجح في ذلك بعد دقيقتين من دخوله بديلاً فقط، حيثُ استلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء وسدد كرة عبقرية من فوق حارس المرمى في الشباك مباشرةً (د.85)، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي (1 – 1) بعد مباراة مثيرة.