تشلسي لكتابة تاريخٍ جديد في ملعب برشلونة "العقدة"

14 مارس 2018
تشلسي لم ينتصر بتاتاً في الكامب نو (العربي الجديد)
+ الخط -
يعيش عالم كرة القدم حالة من الترقب الشديد الليلة قبيل مباريات دوري أبطال أوروبا المصيرية التي ستكشف هوية آخر المتأهلين إلى ربع النهائي قبل أن تجري القرعة بعدها مع اقتراب الموسم من نهايته.

واحدة من المباراتين الليلة تحمل معها الكثير من الذكريات والحسابات المعقدة، وطبعاً سيكون مسرحها ملعب "الكامب نو" بين برشلونة وتشلسي اللذين تعادلا ذهاباً بهدف لمثله في لندن بملعب ستامفورد بريدج، فماذا يقول التاريخ عن زيارات البلوز لكتالونيا؟

تشير الأرقام التاريخية إلى أن البلوز لم ينجح في الانتصار يوماً على برشلونة في ملعبه "الكامب نو" بأي مسابقة رسمية أو حتى غير رسمية، وكان الطرفان قد تواجها للمرة الأولى عام 1966 في كأس المعارضة الأوروبية، والتي لا يعترف بها الاتحاد الأوروبي حينها فاز النادي الكتالوني 2-0، وعادا والتقيا في ذات المسابقة بنفس العام، ففاز تشلسي بهدفين دون ردّ وسقط بخماسية نظيفة بعدها.

ننتقل إلى المباريات الرسمية، والتي أيضاً فشل فيها تشلسي في الفوز بإقليم كتالونيا، فخسر 5-1 في دوري الأبطال عام 2000، ثم سقط 2-1 في 2005 ليتعادل بعده الطرفان ثلاث مرات متتالية في الكامب نو بواقع 1-1 و2-2 و0-0 في عامي 2006 و2009.

وتكرر السيناريو في سنة 2012 حين تعادل برشلونة مع تشلسي بهدفين لمثلهما في الكامب نو بعدما كان قد فاز ذهاباً بهدفٍ دون ردّ.

هذا الأمر قد يزيد من حماس لاعبي البلوز لتحقيق المستحيل وهو كسر هذه العقدة التي تلازمهم منذ فترة طويلة، مع العلم أن التعادل بأكثر من هدف يكفي كونتي ولاعبيه للتأهل إلى الدور القادم.

في المقابل يطمح برشلونة للوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب الأول في التشامبيونز ليغ مع المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي، مع العلم أن آخر بطولة كانت في موسم 2014-2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي مع المدرب لويس إنريكي.
المساهمون