تشكيك بأرقام إصابات كورونا التي يعلنها النظام السوري
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، الجمعة، وفاة مصاب بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 65 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 2073، تعافى 475 شخصاً منهم، وتوفي 83.
وسجّلت الوزارة تراجعاً في عدد الإصابات اليومية، إذ سجلت خلال الأيام الأخيرة إصابات تجاوز عددها الـ80 يومياً. وشكّك المرصد السوري بهذه الأرقام، إذ قال إن عدد المصابين في مناطق النظام بلغ نحو 7800، تعافى منهم 830 شخصاً، بينما توفي 584، وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.
وبدورها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر، التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة، مساء أمس الخميس، أنها سجّلت إصابة واحدة في الشمال السوري، ليرتفع عدد المصابين إلى 59، تعافى منهم 46، وتوفي شخص واحد.
وأعلنت الإدارة الذاتية (الكردية)، في وقت سابق، عن وفاة مصابين اثنين في مناطق سيطرتها، شمال شرقي سورية، وتسجيل 27 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في مناطقها إلى 280 شخصاً، توفي منهم 17.
واتهمت الإدارة الذاتية النظام السوري بنقل فيروس كورونا من مدينة حلب، الواقعة تحت سيطرته، إلى مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت وكالة أنباء "هاوار"، التابعة للإدارة، إن حكومة النظام السوري تعمدت "فتح الطريق ما بين تل رفعت ومدينة حلب، بعد انتشار فيروس كورونا، وذلك للضغط على الإدارة الذاتية لتلبية مطالبها وخدمة مصالحها".
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المصابين في سورية، وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري. وكانت أول إصابة بفيروس كورونا قد سجّلت في سورية بتاريخ 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.
