تسريح أكثر من 20 ألف عسكري من الجيش التركي
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة سرحت 20 ألفاً و77 عنصراً من المؤسسة العسكرية التركية، لارتباطهم بجماعة "الخدمة" التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن، إذ تصنفها أنقرة بأنها إرهابية وتقف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في عام 2016.
وأوضح آكار في تصريحات له أن عملية تطهير المؤسسة العسكرية من عناصر غولن قادت لطرد الآلاف من العناصر، من بينهم ضباط، في حين جرى سحب رتب 1243 ضابطا.
ولفت آكار إلى أن هناك عناصر في الجيش أيضاً لا يزالون يخضعون للمرحلة القانونية والتحقيق من قبل السلطات المعنية. وكشف أن عمليات التدقيق بعناصر الجيش ما تزال مستمرة، ويتم التدقيق بالملفات والوثائق والمعلومات الجديدة، مشدداً بالقول إنه "لن يسمح لأي إرهابي بارتداء لباس القوات المسلحة التركية"، إذ تحظى الخطوات التركية هذه بانتقادات حقوقية داخلية وخارجية.
وفي إطار الاستعدادات لإحياء تركيا الذكرى الرابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/ تموز كشفت صحيفة "خبر تورك" أن زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض كمال كلجدار أوغلو لن يحضر برنامج الاحتفالات، وكذلك قادة حزب "الشعوب الديمقراطية الكردية".
وتحجج كلجدار أوغلو بأن مطالبهم في المعارضة تتلخّص في أن يتم عقد جلسة برلمانية يتم فيها عرض الأفكار واستذكار المناسبة في جلسة خاصة، لأن المعارضة كانت موجودة في البرلمان ليلة المحاولة الانقلابية، في حين أن الرئيسة المشتركة لحزب "الشعوب الديمقراطية"، بيرفين بولدان، قالت إنها لن تكون في العاصمة يوم الاحتفالات.