تركيا تربط الاتفاق على وقف النار بليبيا بانسحاب حفتر من سرت والجفرة

تركيا تربط التوصل إلى اتفاق على وقف النار في ليبيا بانسحاب حفتر من سرت والجفرة

22 يوليو 2020
عناصر مسلحة تقاتل مع حفتر (فاضل سنا/ فرانس برس)
+ الخط -

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، اليوم الأربعاء، أن "أي اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا يجب أن يستند إلى عودة ما وصفها بأنها خطوط الجبهة في ليبيا عام 2015"، ما يستدعي انسحاب قوات حفتر من مدينة سرت المطلة على البحر المتوسط والتي تعد بوابة العبور إلى حقول النفط في الشرق وكذلك انسحابها من الجفرة، وهي قاعدة جوية بالقرب من وسط ليبيا.

وأضاف كالين، لوكالة "رويترز"، "توصلنا للتو  إلى اتفاق مع روسيا على العمل في سبيل وقف لإطلاق النار في ليبيا يكون مستداما ويُعتد به".
واتفقت تركيا وروسيا، الأربعاء، على مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في ليبيا، لكن أنقرة أصرّت على أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لا يحظى بالشرعية وعلى قواته الانسحاب من مواقع مهمة حتى يخرج أي اتفاق يُعتد به إلى النور.
وتركيا وروسيا هما القوتان الرئيسيتان الفاعلتان في الصراع الليبي. وتدعم روسيا قوات حفتر، في حين تساعد تركيا حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، في التصدي لمحاولة حفتر اقتحام العاصمة.

 

بالتوازي، أعرب مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الأربعاء، عن عزم أنقرة على مواصلة دعمها لحكومة الوفاق الليبية، مؤكداً أن أنقرة مصممة على "اتخاذ كل الخطوات الضرورية" في ليبيا ولن تتردد في ذلك.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الذي عقد الأربعاء، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح البيان، الذي أوردته وكالة "الأناضول"، أن تركيا ستواصل عملياتها العسكرية خارج البلاد ضد الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي.
وأضاف أن تركيا مصممة على حماية مصالحها وحقوقها النابعة من القوانين الدولية في شرق المتوسط.