أحيت بلدية وولاية إسطنبول، اليوم الأحد، الذكرى 563 لفتح المدينة على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، وسط احتفال كبير، شارك فيه كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان اسماعيل كهرمان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، وحضره ما قُدِّر بمليون شخص على الأقل، في ساحة يني كابي المطلة على ساحل بحر إيجة.

وتم الاحتفال وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ حضر في المكان 9 آلاف شرطي وخمس حوامات، وغواصة وفرقاطة وثلاثة زوارق لحرس السواحل، ودخل المشاركون الذين قارب عددهم المليون شخص، الساحة، عبر 150 بوابة أمنية، كما تم وضع 9 شاشات عرض كبيرة، كما أجرى الطيران التركي عرضا جويا.

وألقى كل من أردوغان ويلدريم خطبة، أكدا فيها الاستمرار بمحاربة العمال الكردستاني، وكذلك الاستمرار في مكافحة الكيان الموازي كما تطلق عليه الحكومة التركية أو حركة الخدمة بقيادة الداعية فتح الله غولان، كما استعرضا إنجازات الحكومات المتعاقبة لحزب العدالة والتنمية. وجدد أردوغان الحديث عن شروط أنقرة لوقف العمليات ضد العمال الكردستاني، وهي إلقاء السلاح أو الانسحاب من تركيا.