ترامب منفتح على تنفيذ عمليات مشتركة مع روسيا بسورية

ترامب منفتح على تنفيذ عمليات مشتركة مع روسيا بسورية

23 يناير 2017
لم يتخذ ترامب قراراً بشأن نقل السفارة الأميركية للقدس(Getty)
+ الخط -
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، اليوم الإثنين، أن "الولايات المتحدة منفتحة على فكرة القيام بعمليات عسكرية مشتركة مع روسيا، ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، في سورية".

وقال سبايسر، في أول مؤتمر صحافي بعد تنصيب ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة، إنه "إذا كانت هناك إمكانية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" مع أي بلد، سواء كانت روسيا أم غيرها، وكانت لنا مصلحة وطنية، سنفعل بالطبع ذلك".

ويتزامن هذا الإعلان مع نفي البنتاغون في وقت سابق من اليوم تنفيذ "عملية مشتركة" مع روسيا في سورية.

وأضاف سبايسر: "الرئيس كان واضحا جدا أنه سيعمل مع أي بلد لدينا معها مصلحة مشتركة في إلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية"".

وردا على سؤال عما إذا كان هذا الانفتاح ينطبق على النظام السوري، قال المتحدث باسم البيت الأبيض: "دعونا نكن واضحين، الأمر يتعلق بالتأكد من أن الدول تأخذ في الاعتبار مصالح الولايات المتحدة في ما تفعله. لذا، لن نتحالف مع آخرين بذريعة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا لم تكن مصالح الولايات المتحدة ضمن أولوياتهم".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت موسكو عن شن غارات مشتركة بين روسيا والتحالف الدولي من جهة، وبين روسيا وتركيا من جهة أخرى، على مواقع لتنظيم "داعش"، قرب مدينة الباب في ريف حلب شمالي سورية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن "قيادة المجموعة الجوية الروسية، في قاعدة حميميم في سورية تلقت أمس الأحد، من الجانب الأميركي، إحداثيات أهداف تابعة لـ"داعش" في منطقة الباب في ريف حلب".

وأضافت: "بعد تنفيذ عمليات استطلاع باستخدام طائرات بدون طيار، قامت طائرتان روسيتان وطائرتان تابعتان للتحالف الدولي بقصف أهداف مسلحي "داعش" في مدينة الباب بريف حلب".

وتابعت: "نتيجة للعملية المشتركة، تم تدمير عدة مستودعات للذخيرة والوقود، وكذلك منطقة لتجمع المسلحين مع معداتهم وآلياتهم".

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي الجديد لم يتخذ بعد أي قرار بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

إلى ذلك، أفاد سبايسر أن دونالد ترامب أكد للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم خلال اتصال هاتفي، "استعداده مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر".

وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قرر تعليق المساعدات العسكرية جزئياً رداً على قمع نظام السيسي لمؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، قبل أن يعيد أوباما العمل بها في مارس/ آذار 2015، وتقدر قيمة المساعدات العسكرية الأميركية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنوياً.

(فرانس برس، الأناضول)

المساهمون