تراجع عدد المسافرين على الخطوط التونسية خلال أغسطس

تراجع عدد المسافرين على الخطوط التونسية خلال أغسطس

10 سبتمبر 2019
الشركة تواجه محدودية أسطولها الجوي(Getty)
+ الخط -

أعلنت الخطوط الجوية التونسية أن عدد المسافرين تراجع على متن طائراتها في أغسطس/آب الماضي إلى 374285 مسافرا من 473120 في الفترة ذاتها من 2018 وبنسبة انخفاض بلغت 20.8%.

وعزت شركة الطيران الحكومية هذا التراجع إلى "الإلغاءات المسبقة لأكثر من 750 رحلة خلال هذه الصيف".

وقالت في بيان لها أمس إنها سجلت انخفاضا في الحركة التجارية المنتظمة بنحو 16.2 بالمائة، علاوة على انخفاض حركة النقل غير المنتظم بنسبة 32.1 بالمائة.

وأوضحت الخطوط التونسية أن "تنقل المسافرين إلى بلدان الشرق الأوسط، التي تستأثر بنسبة 8.6 بالمائة من حركة النشاط، قد تطور بنحو 6.5 بالمائة"، علاوة على انخفاض توجه المسافرين نحو منطقة أميركا الشمالية - مونتريال بنسبة 4.3 بالمائة.
وسجلت السوق الأوروبية، التي تستحوذ على 77.2 بالمائة من حركة المسافرين، تراجعا بنسبة 16 بالمائة، في حين تلقصت السوق الأفريقية التي تمثل 11.9 بالمائة من حركة المسافرين بنحو 30 بالمائة.
وأكدت الخطوط التونسية، في ذات البلاغ، تحسّن احترام مواعيد الرحلات بنسبة 36 بالمائة، خلال أغسطس 2019، مقابل 32 بالمائة، في الشهر ذاته من العام الماضي.

وفي مايو/ أيار الماضي قال الرئيس المدير العام للخطوط التونسية إلياس المنكبي في تصريحات خاصة بـ"العربي الجديد" أن الشركة التونسية اضطرت إلى وقف الرحلات على عدد من الوجهات الأفريقية "غير المربحة" بالنسبة إليها، مشيرا إلى أن الخطوط التونسية ستعود إلى تسيير الرحلات على هذه الوجهات بعد انقضاء موسم الذروة.

وتوقع المدير العام لشركة الخطوط التونسية أن يؤثر وقف الرحلات نحو وجهات أفريقية على نشاط نقل البضائع والتصدير، مؤكدا على أن الشركة لا تملك العديد من الخيارات بسبب محدودية الأسطول الجوي الذي لا يتجاوز 21 طائرة بحسب تأكيده.

وأفاد بأن نقل المسافرين والالتزام بمواعيد الرحلات وتقليص نسب التأخير هو الهدف الذي تشتغل عليه الشركة حاليا من أجل إنجاح الموسم السياحي وعودة التونسيين في المهجر.

وتواجه شركة الخطوط التونسية التي أعدت لها الحكومة خطة هيكلة تعتمد على تسريح نحو 1700 موظف، العديد من المشاكل أثرت على التزامها وقدرتها على إسناد القطاع السياحي نتيجة تقادم أسطول الطائرات، وعدم قدرة الشركة على تجديده نتيجة تراكم ديونها وارتفاع كتلة أجور موظفيها.

المساهمون