تدهور صحة الأسيرين المضربين إسماعيل علي وطارق قعدان

20 أكتوبر 2019
+ الخط -


أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، "إن تراجعاً واضحاً طرأ على الحالة الصحية لكل من الأسيرين المضربين إسماعيل علي وطارق قعدان، والقابعين حالياً في عزل نتيسان الرملة، وسط ظروف قاسية".

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة يمر بوضع صحي سيئ للغاية، وذلك بعد مضي 89 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام، وبات يعاني من آلام قوية بمختلف أنحاء جسده، ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، ويشتكي أيضاً من هبوط حاد في دقات القلب، ومن عدم وضوح في الرؤية، وخسر من وزنه أكثر من 20 كلغ.

وأشارت الهيئة إلى أنه من المنتظر أن تُعقد جلسة للأسير علي بتاريخ 24 من الشهر الجاري في المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، للنظر في الالتماس المقدم من قبل الهيئة ضد قرار اعتقاله الإداري.

وحذرت الهيئة من تدهور الحالة الصحية للأسير طارق قعدان (46 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، والذي يواصل إضرابه لليوم 82 على التوالي، ويشكو حالياً من ضعف وهزال عام وأوجاع مزمنة بمختلف أنحاء جسده، كما أنه يعاني من نقص في وزنه واصفرار في الوجه.

ولفتت الهيئة إلى أن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال قررت مؤخراً تأجيل النظر في قضية تثبيت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير قعدان، وذلك حتى تاريخ الـ23 من الشهر الحالي.

وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب الأسيرين علي وقعدان يواصل أربعة أسرى آخرين معركتهم ضد الاعتقال الاداري وهم كل من: الأسير أحمد غنام والذي مضى على إضرابه 99 يوماً، وسط تفاقم ملحوظ في حالته الصحية، والأسير أحمد زهران المضرب منذ 29 يوماً، والأسيرة هبة اللبدي وتخوض إضرابها لليوم 27 على التوالي، والأسير مصعب الهندي والذي يواصل إضرابه أيضاً لليوم 27.