تدافع المصريين على بنوك سويسرا عقب منحة 7 جنيهات

تدافع المصريين على بنوك سويسرا عقب منحة 7 جنيهات

01 يونيو 2015
من الصور المتداولة على "تويتر"
+ الخط -
يبدو أن وزير التموين المصري خالد حنفي قرر الدخول في منافسة شرسة مع رئيسه، عبدالفتاح السيسي، في الحصول على أكبر عدد من التصريحات المثيرة للسخرية.

صاحب تصريح "الفرخة بـ75 قرشاً واللحمة ببضعة جنيهات"، وصاحب الصولات والجولات مع أسعار البامية والكوسة، وصاحب تصريح: "ليس معنى نجاح مؤتمر شرم الشيخ تنفيذ مشروعاته على الأرض"، قرر الدخول بتصريح "صرف 7 جنيهات (دولار واحد) منحة رمضان للمواطنين". ولمن لا يعيش في مصر، فكيلو اللحم تخطّى عشرة أضعاف هذا المبلغ الذي يعادل أقل من دولار أميركي واحد، سيمُنّ الوزير بها على الشعب.

مواقع التواصل الاجتماعي، لم تفوّت هذه الفرصة للسخرية من الوزير الذي ما يفتأ "يخرج من حفرة حتى يقع في دحديرة"، حسب المثل المصري المعروف، وانطلقت موجة من السخرية من الوزير ومِنحته، لينفث فيها الناشطون نيران غضبهم على شكل تغريدات وتعليقات ساخرة.

لكن التساؤل الأكثر خطورة والذي طُرح على شكل وسم كان #هعمل_إيه_بالسبعة_جنيه، وهو الذي دشّنوه ليشمل سخريتهم من حنفي، لينطلق الوسم، سريعاً، ليحتل قمة الترند بعدد ضخم من التغريدات الساخرة.

الإعلامي أسامة جاويش وخوفاً من ضياع السبعة جنيهات، نظراً لتواجده خارج مصر، ترجّى الوسطاء المقيمين في مصر بالآتي: "أمانة على الحبايب في مصر، الـ7جنيه منحة رمضان بتاعتي اللي قال عليها وزير التموين، أي حد يستلمهالي ويبعتهالي بالبريد المستعجل، دي أرواح ناس يا جماعة مش كده؟".

حالة من القلق سادت أوساط طلاب الثانوية العامة عندما قررت هالة صنع معادلة رياضية بناء على تصريحات وزير التموين وقالت: "7 جنيه في الشهر يعني تقريباً 23 قرشاً ونص في اليوم، يا ترى نجيب بيهم إيه؟ تصدقوا بالله ده لو سؤال في ثانوية عامة ما حد شايف النجاح".

وتزاحم المصريون ووقفوا في طوابير طويلة عقب صرف المنحة الكبيرة قبيل شهر رمضان المبارك وقال محمود: "7 جنيهات خلال شهر رمضان يعني كل يوم 23 قرشاً، والله الواحد في حيرة يفطر كل يوم في كنتاكي ولا ماكدونالدز أنا عايز أعيط".

وكان محمد سلطان حاضراً بقوة واعتبره الناشطون الخاسر الأكبر عقب تنازله عن الجنسية المصرية لعدم تمتعه بالمنحة الكبيرة، فقالت منى: "وبكره كلنا نطلع في التلفزيون ماسكين الـ7 جنيهات وبنغيظ محمد سلطان، خليه يندم الخاين".

المصريون في الخارج لم يفوّتوا الفرصة وقام العديد منهم بحجز تذاكر السفر استعداداً لاقتناص "الفرصة التي لن تعوض"، وكانت بيري منهم وقالت: "للأسف أنا بره مصر، فبسرعة هحاول ألاقي حجز عشان ننزل مصر، كلنا ناخد الـ7جنيهات ونرجع .. بصراحة المبلغ مينفعش أضحي بيه".

وتعددت المشاركات الساخرة التي لا تعد ولا تحصى، فكان منها: "هجيب بيهم لبان وأفضل أطرقع بيه من الغيظ"، و"أنا هاطير على سويسرا أحط السبعة جنيه فحسابي الخاص بس متقولوش لحد"، و"هاطلع الحجاز، بس بعد ما أستّر البنات وأمهم"، و"هدخل مزاد بيع دريم بارك وأشتري بيهم الـ Discovery وهـشغلها وهبقى Business woman".

 

‏‫

 

دلالات

المساهمون