تحقيق جديد في فرنسا مع طارق رمضان بتهمة "التشهير"

فتح تحقيق جديد في فرنسا مع طارق رمضان بتهمة "التشهير"

06 مارس 2020
ينفي رمضان جميع تهم الاغتصاب (فرانس برس)
+ الخط -
فتحت محكمة مدينة روان، شمالي فرنسا، تحقيقاً، اليوم الجمعة، مع أستاذ الدراسات الإسلامية السويسري طارق رمضان بتهمة "التشهير" بهندة عياري، وهي إحدى النساء اللواتي رفعن دعوى ضده بتهمة الاغتصاب.

ونقلت إذاعة "فرانس بلو نورماندي" عن عياري وعن محاميها جوناس حداد، القول إنّ التحقيق في هذه التهمة يتعلق بعبارات قالها رمضان بحق عياري خلال حوار تلفزيوني وإذاعي أجري معه، في سبتمبر/ أيلول 2019، على قناة BFM وإذاعة RMC، وكذلك بتفاصيل ذكرها في كتابه "واجب الحقيقة" المنشور في الشهر نفسه.

وقالت عياري، لأحد صحافيي الإذاعة: "لا يمكنني أن أشعر بالرضا. سأعرف هذا الشعور في اليوم الذي سيتخذ فيه القضاء قراراً بشأن ما عانيته". وأضافت: "لقد تم تشويه سمعتي. حياتي معلّقة منذ أن تحدّثت. ليست هذه إلا خطوة أولى وأتمنى أن تتبعها شكاوى أخرى".

من جانبه، قال إيمانويل مارسيني، محامي طارق رمضان، معلّقاً على الموضوع للإذاعة نفسها، إنّ فتح تحقيق في قضية تشهير كهذه "أمر تلقائي". وأضاف: "أتوجه بالشكر للسيدة عياري لأنّ محكمةً ستُجرى وسيمكننا فيها رؤية شخصية السيدة عياري وأكاذيبها".


وهندة عياري أول امرأة رفعت دعوى في فرنسا، عام 2017، ضد رمضان، بتهم "وقائع اغتصاب، واعتداء جنسي، وتعنيف متعمّد، وتحرش وترهيب"، قبل أن تتبعها دعاوى أخرى تقدمت بها نساء في فرنسا وخارجها.

ويواجه رمضان أربع تهم بالاغتصاب في فرنسا. وكان القضاة قد استمعوا إلى إفادته، يوم 13 فبراير/ شباط الماضي، بشأن آخر اثنتين من هذه التهم التي ينفيها رمضان جميعها. وبعد ثمانية أشهر من الاحتجاز، يعيش رمضان، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، تحت مراقبة قضائية مع منعٍ من مغادرة الأراضي الفرنسية.

المساهمون