تجميد اتفاق مصري سوداني لمكافحة البعوض الناقل للملاريا
بلغت تكلفة المشروع مليون دولار تدفعها "الصحة العالمية" (Getty)
جمّد السودان البروتوكول السوداني المصري الخاص بمكافحة البعوض الناقل للملاريا، والمعروف بمشروع "قامبيا"، والذي نفذ بمناطق في ولاية شمال السودان.
ووقع البروتوكول في عام 1972 لمكافحة الملاريا في مدينة وادي حلفا بشمال السودان، ومدد إلى منطقة أبوحمد بولاية نهر النيل وحلفا الجديدة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن الرئيس السوداني، عمر البشير، وجه بتجميد البروتوكول بعد إبدائه جملة من التحفظات، لكن مصادر داخل المشروع أكدت لـ"العربي الجديد" أن المشروع توقف عمليا منذ 2014 بسبب غياب التزام الجانب المصري بالشراكة فيه، وتوفير معينات العمل ووسائل الحركة، ولا سيما أن القاهرة من تعمل على تمويله.
وأشار المصدر نفسه إلى أن تكلفة المشروع بلغت مليون دولار، تدفعها منظمة الصحة العالمية للجانب المصري.
وتشهد العلاقات السودانية المصرية توتراً زادت حدته عقب الزيارات المتبادلة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني.
وأقر وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الأسبوع الماضي، بوجود خلافات بين الخرطوم والقاهرة، لكنه وصف تلك الخلافات بـ"الطفيفة".
اقــرأ أيضاً
ووقع البروتوكول في عام 1972 لمكافحة الملاريا في مدينة وادي حلفا بشمال السودان، ومدد إلى منطقة أبوحمد بولاية نهر النيل وحلفا الجديدة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن الرئيس السوداني، عمر البشير، وجه بتجميد البروتوكول بعد إبدائه جملة من التحفظات، لكن مصادر داخل المشروع أكدت لـ"العربي الجديد" أن المشروع توقف عمليا منذ 2014 بسبب غياب التزام الجانب المصري بالشراكة فيه، وتوفير معينات العمل ووسائل الحركة، ولا سيما أن القاهرة من تعمل على تمويله.
وأشار المصدر نفسه إلى أن تكلفة المشروع بلغت مليون دولار، تدفعها منظمة الصحة العالمية للجانب المصري.
وتشهد العلاقات السودانية المصرية توتراً زادت حدته عقب الزيارات المتبادلة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني.
وأقر وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الأسبوع الماضي، بوجود خلافات بين الخرطوم والقاهرة، لكنه وصف تلك الخلافات بـ"الطفيفة".
