تجمعنا الساعات.. آلات الزمن التي تسافر بنا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
22 يوليو 2015
+ الخط -

"كتير حتجمعنا الساعات يا حبيبي" هكذا تقول كلمات الأغنية. وهكذا تدور أيام الناس ومواعيدهم على تكّات الساعات المتواصلة بثوانيها ودقائقها التي لم تتوقف يوماً.

لكن، ومع ازدياد أهمية الوقت في حياتنا تفقد ساعات اليد والجيب والحائط التقليدية بعقاربها وزنبركها ودقات مواقيتها المحددة، الكثير من أهميتها لصالح العالم الرقمي، وما فيه من هواتف وأجهزة تشكل الساعة جزءاً رئيسياً فيها.

لكنّ التطور لطالما حلّ ضيفاً ثقيلاً على الساعات، وأهمل أنواعاً منها لصالح أخرى أكثر حداثة. تشير المصادر إلى أنّ أداة قياس الوقت الأولى قبل نحو أربعة آلاف عام اعتمدت حركة الشمس، باستخدام المسلات الفرعونية، التي قسمت اليوم إلى فترتين متساويتين كلّ منهما 12 ساعة. وهي الفترة نفسها التي نقل فيها الصينيون عن بلاد ما بين النهرين ابتكار الساعة المائية المشابهة في المبدأ للساعة الشمسية.

تطورت منذ ذلك الحين الابتكارات وباتت أكثر دقة كلّ مرة وأصغر في وحداتها الزمنية. ومن ذلك الساعة الشمعية، والساعة الرملية التي ما زالت مشهورة في عالمنا كنوع من التحف الأثرية، والقطع السوريالية.

كلّ ذلك كان قبل اختراع الساعة الميكانيكية في أوروبا القرن الرابع عشر، ومنها تطوّرت حتى باتت في صورتها المعروفة في عصرنا، كآلة لتحديد الوقت، وكإضافة أساسية إلى الهندام الشخصي.

هنا، في الصور، ساعات مختلفة في العاصمة اللبنانية بيروت، تحارب الزمن، وتسير على وقع الحياة بكامل تفاصيلها.

إقرأ أيضاً: حلويات العيد.. متعة المحتفلين وضيافتهم

دلالات