تجدّد الغارات الروسية بحلب وحماه.. وقتلى للنظام في درعا

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
19 ديسمبر 2015
366B1E6B-3EC1-4000-A1DA-E631D74F0A3E
+ الخط -


جدّدت الطائرات الحربية الروسية، اليوم السبت، شنّ غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريفي حلب الجنوبي وحماه الشمالي، بعد يومٍ قُتل فيه أكثر من عشرين مدنياً بهجماتٍ مماثلة في ريف إدلب وحلب، كما سقط قتلى من قوات النظام، باشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة، في ريف درعا واللاذقية.

وقال الناشط في "مركز حماه الإعلامي"، أبو يزن النعيمي، لـ"العربي الجديد"، إن "غارة للطيران الحربي الروسي، اليوم، أدت لوقوع إصابات بين المدنيين، وخلّفت دماراً هائلاً في منازل المدنيين بقرية الكركات في جبل شحشبو".

كما أكّد الناشط الإعلامي أن "الغارات الروسية طاولت كلاً من بلدات الزكاة، اللطامنة، لطمين"، بريف حماه الشمالي، الذي أفشلت فيه فصائل المعارضة السورية محاولات تقدم للنظام خلال اليومين الماضيين".

وفي سياق الغارات الروسية على مناطق المعارضة السورية، اليوم، فقد أكّدت مصادر ميدانية في ريف حلب، أن القصف الروسي طاول مناطق الزربة وخان طومان، وبعض القرى المتاخمة لأوتستراد حلب - دمشق الدولي.



ويأتي ذلك بعد ساعاتٍ من قصفٍ جوي روسي أدى لمقتل ستة مدنيين، في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وبعد يومٍ واحد على مقتل نحو ستة عشر مدنيا في هجماتٍ مماثلة طاولت مدنية جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، "مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها" في الاشتباكات، التي دارت ليلاً، واستعادت بعدها المعارضة السورية السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي، بريف اللاذقية الشمالي.

كما "قُتل عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني إضافة لعناصر من جيش النظام خلال تصدي كتائب الثوار لهجوم على أطراف بلدة إبطع، في ريف درعا"، بحسب ما نقلت شبكة "سورية مباشر"، اليوم، عن مصادرها جنوبي البلاد.

 اقرأ أيضا: قصف روسيّ يوقع 16 قتيلاً مدنياً في ريف إدلب

ذات صلة

الصورة
أثناء مغادرة مقاتلي قسد مدينة حلب، 4 إبريل 2025 (العربي الجديد)

سياسة

شرعت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، في سحب أول رتل عسكري لها من مدينة حلب، متجهاً نحو مناطق شرق الفرات، وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع السورية.
الصورة
افتتحت المدينة الرياضية في حلب عام 2007 (العربي الجديد/Getty)

رياضة

رصدت كاميرا "العربي الجديد" المدينة الرياضية في مدينة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

الصورة
داخل كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في حلب، 12 ديسمبر 2024 (أوزان كوزيه/ فرانس برس)

مجتمع

بعد إطاحة نظام بشار الأسد، تحاول القوى الممسكة بإدارة سورية طمأنة الأقليات المسيحية في ظل المخاوف على مستقبلها إثر انحسار أعدادها بعد سنوات النزاع.
الصورة
صورة محطمة لبشار الأسد في حماة قبيل إسقاطه، 7 ديسمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

لم يُطلع رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سورية عندما كان نظامه يتداعى، بل اختار خداع مساعديه وأقاربه
المساهمون