تجدد الاشتباكات المسلحة في درنة الليبية
احتمال اتساع رقعة المواجهات في درنة (محمود تركية/فرانس برس)
تجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة درنة بين قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ومقاتلي مجلس شورى المدينة، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد هجوم شنه مقاتلو المجلس ليلة أمس استهدف تمركزات لقوات حفتر.
وكان حفتر قد ظهر، ليل الخميس الماضي، في بيان متلفز، ليعلن سيطرته الكاملة على مدينة درنة بعد شهر عن اقتحامها من قبل قواته.
وبحسب شهود عيان لــ"العربي الجديد"، فإن الاشتباكات دارت بمنطقة الوادي التي تخترق وسط المدينة، إذ فوجئت قوات حفتر بهجوم على تمركزاتها.
وأكد الشهود أن القتال لم يتوقف منذ منتصف ليلة أمس، لكنه تراجع منذ ظهر اليوم، ليتحول إلى اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة المتوسطة.
وأشار الشهود إلى أن مقاتلي المجلس كانوا قد انسحبوا إلى أطراف جبال المدينة، وتمكنوا من العودة منذ ليلة أمس بالمرور إلى وسطها عبر الوادي المرتبط بالجبال.
وأكدت المصادر ذاتها أن مقاتلي المجلس تمكنوا من التمركز في عدة نقاط على طول الوادي.
وكان حفتر قد ظهر، ليل الخميس الماضي، في بيان متلفز، ليعلن سيطرته الكاملة على مدينة درنة بعد شهر عن اقتحامها من قبل قواته.
وبحسب شهود عيان لــ"العربي الجديد"، فإن الاشتباكات دارت بمنطقة الوادي التي تخترق وسط المدينة، إذ فوجئت قوات حفتر بهجوم على تمركزاتها.
وأكد الشهود أن القتال لم يتوقف منذ منتصف ليلة أمس، لكنه تراجع منذ ظهر اليوم، ليتحول إلى اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة المتوسطة.
وأشار الشهود إلى أن مقاتلي المجلس كانوا قد انسحبوا إلى أطراف جبال المدينة، وتمكنوا من العودة منذ ليلة أمس بالمرور إلى وسطها عبر الوادي المرتبط بالجبال.
وأكدت المصادر ذاتها أن مقاتلي المجلس تمكنوا من التمركز في عدة نقاط على طول الوادي.
وقال شهود إن الاشتباكات المتقطعة لا تزال منحصرة على أطراف الوادي، وسط توقعات بانتقالها إلى مواقع أخرى، مما يهدد بعودة التوتر والقتال مجددا.
وفوجئ متابعون بإعلان حفتر سيطرته على المدينة ومطالبته الأهالي بالعودة إلى منازلهم، فيما أكد آخرون أن الإعلان كان بمثابة خطوة من قوات حفتر لاتخاذ المدنيين دروعا والاحتماء بالاحياء السكنية لمواجهة مقاتلي المجلس المنسحبين إلى أطراف جبال المدينة.