تايسون يخشى مواجهة الحسناء روندا روزي خوفاً من الإحراج

اعترف أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون أنه كان ليخشى مواجهة مواطنته روندا روزي، بطلة الفنون القتالية المختلطة، لكي لا تلقنه درساً على الحلبة.

واكتسبت الحسناء روندا روزي (28 عاماً)، شهرة عالمية لبراعتها في الفنون القتالية المختلطة، ولامتلاكها قوة مفرطة لتفتك بمنافساتها بسرعة قياسية، حتى أن الخبراء يرونها جديرة بمنافسة الرجال والاشتراك في نزالات اتحاد مصارعة "دبليو دبليو إي" للمحترفين.

وأبدى تايسون، بطل العالم السابق في الملاكمة بالوزن الثقيل، إعجابه الشديد بروزي، لكنه أكد أنه لو كان مستمراً في الملاكمة فلن يجرؤ على مواجهتها في نزال لكي لا يتعرّض للحرج.

وكان الملاكم الفلبيني الشهير ماني باكياو قد أشاد بروندا روزي أيضاً، وأكد أنها قوية بشكل كافٍ للتغلّب على خصمه الأميركي فلويد مايويذر.

وهزمت روندا منافستها القوية كات زينانجو في آخر نزال خلال 14 ثانية فقط قبل أيام محققة انتصاراً تاريخياً.

وتحدث تايسون بانبهار عن هذا النزال الأخير: "روندا بإمكانها أن تركل مؤخرتي. يا للهول هل شاهدت كيف حسمت الفوز في 14 ثانية!! إنها تأخذ الأمور بجدية، تجبر خصومها على النوم، تدمرهم جميعاً".