قررت محكمة استئناف طرابلس، دائرة الجنايات الخاصة بمحاكمة رموز ومسؤولي النظام السابق في جلستها، اليوم الإثنين، تأجيل النظر في القضية إلى يوم 27 أبريل/نيسان المقبل.
ولم يمثل الساعدي وسيف الإسلام القذافي أمام المحكمة التي انعقدت في سجن الهضبة في طرابلس، ولكن رئيس جهاز المخابرات في عهد العقيد معمر القذافي، عبد الله السنوسي، كان بين مسؤولين آخرين حاضرين في قفص الاتهام.
على صعيد أخر، شككت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، بنزاهة محاكمة أبناء القذافي وباقي رموز النظام السابق.
وأفاد بيان المنظمة أنه "إذا لم يحصلوا على محاكمة نزيهة، فسيثير ذلك شكوكاً، فيما إذا كانت ليبيا الجديدة تمارس العدالة الانتقائية".
وأضاف البيان أن "التمثيل القانوني أحد أهم المشاكل الموجودة حالياً، لأن كثيراً ممَن يحاكمون ليس لهم محامٍ من البداية، وهو ركن أساسي لإجراء محاكمة عادلة".
وناشدت المنظمة الحكومة الليبية ضمانة حصول المتهمين على محاكمة عادلة بما في ذلك منحهم حق التواصل الكامل مع المحامين والوقت الكافي لإعداد دفاعهم والقدرة على الطعن في الأدلة المُقدمة بحقهم.