14 سبتمبر 2019
بين غزة وسيناء
بين غزة وسيناء

أحلام رحومة (تونس)
ما الذي يحدث في غزة؟ هل هي تتمة لبنود صفقة القرن؟ وما الذي يحدث في محيط غزة، وتحديدا في سيناء؟ هل هي حرب على الإرهاب والجماعات المتطرفة؟ أم هي إحدى الخطوات المهمة لإتمام صفقة القرن؟
منذ انطلاقة الربيع العربي في تونس، كان الشعار "الشعب يريد تحرير فلسطين"، ثم جاء الشعار الشهير من مصر "بالملايين على القدس رايحين". لكن اليوم الأمر عكس ذلك كله، فنسأل: أين الوزراء والحكام العرب من زياراتهم السابقة غزة، ونذكر هنا زيارة أعضاء مجلس النواب التونسي؟ ولعلّ الرئيس الوحيد الذي زار غزة بعد معركة الفرقان هو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر السابق. الأمر اليوم عكس إرادة الشعوب، فالشعوب ما عادت تملك القدرة على مواجهة تسلط حكامها العرب الذين يهرولون إلى التطبيع، وما يؤكد ذلك، تجرأ ترامب وإعلانه نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
أمام كل تهديد يعنوان جديد، نسأل: ماذا بقي في غزة أصلا؟ لا ماء لا كهرباء، هناك انعدام لأبسط مقومات الحياة، فماذا يريدون من غزة؟ لقد جربوا الحروب كلها وخسروا، لكن هذه المرة تكاثروا عليها غربا وعربا وعدوا، بل أصبح الأشقاء العرب أكثر عداوة وبغضا، فلماذا هذا الحقد الدفين؟ أليست المقاومة من فرضت قوة الردع وأوجدت توازن الرعب بينها وبين الكيان الصهيوني؟ وما حصار قطر ومحاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا، والإنقلاب في مصر والصراع في ليبيا وسورية وسقوط اليمن إلاّ محطات متتالية لتحقيق صفقة القرن وعزل غزة والمقاومة أكثر مما هي مغزولة، وضرب للمقاومة الفلسطينية وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية؟.
لماذاغزة؟ لأنها صمدت وكانت عنوانا للمقاومة والبسالة ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب ومن خلفه العرب المتصهينين، وأرباب العمالة.
أسئلة كثيرة وإجابتها معلومة، لذلك نخبر إعلامنا العربي بأن لا يذر الرماد في العيون، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس، إذ منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، توقعنا الأسوء للقضية الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، كشفت عهر العرب وخيانتهم وعمالتهم على الهواء مباشرة، فغزة صبرت وصابرت على البلاء والأعداء والأشقاء الأعداء، لكن نسوا أو تناسوا الشعوب الهادرة التي لا تصمت، ولن تسكت، لأن غزة وفلسطين خط أحمر.
منذ انطلاقة الربيع العربي في تونس، كان الشعار "الشعب يريد تحرير فلسطين"، ثم جاء الشعار الشهير من مصر "بالملايين على القدس رايحين". لكن اليوم الأمر عكس ذلك كله، فنسأل: أين الوزراء والحكام العرب من زياراتهم السابقة غزة، ونذكر هنا زيارة أعضاء مجلس النواب التونسي؟ ولعلّ الرئيس الوحيد الذي زار غزة بعد معركة الفرقان هو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر السابق. الأمر اليوم عكس إرادة الشعوب، فالشعوب ما عادت تملك القدرة على مواجهة تسلط حكامها العرب الذين يهرولون إلى التطبيع، وما يؤكد ذلك، تجرأ ترامب وإعلانه نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
أمام كل تهديد يعنوان جديد، نسأل: ماذا بقي في غزة أصلا؟ لا ماء لا كهرباء، هناك انعدام لأبسط مقومات الحياة، فماذا يريدون من غزة؟ لقد جربوا الحروب كلها وخسروا، لكن هذه المرة تكاثروا عليها غربا وعربا وعدوا، بل أصبح الأشقاء العرب أكثر عداوة وبغضا، فلماذا هذا الحقد الدفين؟ أليست المقاومة من فرضت قوة الردع وأوجدت توازن الرعب بينها وبين الكيان الصهيوني؟ وما حصار قطر ومحاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا، والإنقلاب في مصر والصراع في ليبيا وسورية وسقوط اليمن إلاّ محطات متتالية لتحقيق صفقة القرن وعزل غزة والمقاومة أكثر مما هي مغزولة، وضرب للمقاومة الفلسطينية وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية؟.
لماذاغزة؟ لأنها صمدت وكانت عنوانا للمقاومة والبسالة ضدّ الكيان الصهيوني الغاصب ومن خلفه العرب المتصهينين، وأرباب العمالة.
أسئلة كثيرة وإجابتها معلومة، لذلك نخبر إعلامنا العربي بأن لا يذر الرماد في العيون، فالحقيقة واضحة وضوح الشمس، إذ منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، توقعنا الأسوء للقضية الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، كشفت عهر العرب وخيانتهم وعمالتهم على الهواء مباشرة، فغزة صبرت وصابرت على البلاء والأعداء والأشقاء الأعداء، لكن نسوا أو تناسوا الشعوب الهادرة التي لا تصمت، ولن تسكت، لأن غزة وفلسطين خط أحمر.
مقالات أخرى
08 سبتمبر 2019
26 اغسطس 2019
22 اغسطس 2019