خرج فلورنتينو بيريز رئيس فريق ريال مدريد الإسباني عن صمته وهاجم المتعصبين من جمهور الفريق معترفاً لأول مرة بأنهم تخطوا كل الحدود الأخلاقية، وذلك عندما تعمدوا تشويه قبر زوجته في تصريحات مفاجئة للجميع.
وتحدث بيريز أمام الجمعية العمومية للنادي "الملكي" عن أسوأ لحظة مر بها في فترته الرئاسية عندما تعرض لحملات شرسة من المتعصبين، وخاصة من روابط الأولتراس احتجاجا على سياساته. وقال بيريز "أنا رئيس لكل المنتمين إلى ريال مدريد، وأدعو المتعصبين إلى الانضمام إلينا، ولكن بشرط التخلي عن العنف أولاً".
وأضاف رئيس النادي "الملكي" فلورنتينو بيريز "لا أعرف كم مرة اقتحموا منزلي وكتبوا إهانات على الجدران، كما شوهوا قبر زوجتي بكتابة عبارات مسيئة، هذه أول مرة أفصح فيها عن هذا الأمر".
وغضب أفراد الأولتراس من فلورنتينو بيريز عندما قرر منعهم من دخول المدرج الجنوبي في ملعب "سانتياغو برنابيو" ليقرروا الانتقام منه، واستباحة قبر زوجته ماريا ساندوبال التي فارقت الحياة عام 2012 بعد معاناة مع السرطان، واستمر زواجهما 41 عاماً.
والتزم بيريز الصمت بعد هذه الأحداث المسيئة التي كشفت عنها محطة "كادينا سير" في 2014 ثم فتح الباب أمام عودة الجماهير ذاتها إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" بعد التخلي عن العنف.