Skip to main content
بوفون: "مبابي؟ حين ولد كنت ألعب في كأس العالم"!

بوفون يواجه الشاب مبابي (Getty)

ستكون المواجهة بين فريق موناكو الفرنسي ونظيره يوفنتوس الإيطالي، في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والمقررة مساء الأربعاء على ملعب "لويس الثاني" في الإمارة الفرنسية، مواجهة خاصة بين الحارس المخضرم جانلويجي بوفون والمهاجم الفرنسي الواعد كيليان مبابي.

ويعتبر بوفون من أفضل حراس العالم ويبلغ من العمر 39 عاما وهو أكبر لاعب في المسابقة الأوروبية، وسيقف سدا منيعا أمام أحد أفضل النجوم الصاعدة هذا الموسم بشكل لافت للغاية وهو المهاجم مبابي الذي يبلغ من العمر (18) عاما فقط.

وسلط موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الضوء على نجمي الفريقين في المباراة المرتقبة مساء الأربعاء، حيث أشار إلى أن فارق السن بينهما يبلغ 20 عاما وهو فارق كبير للغاية وهو ما جعل صحيفة "ماركا" الإسبانية أيضا تعنون على موقعها الإلكتروني بأنها مواجهة بين "الجد والطفل"!

وولد بوفون في شهر يناير/كانون الثاني من العام 1978، في حين ولد مبابي في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 1998، وبالتالي فإن المباراة ستحظى بخصوصية بينهما باعتبارها "مباراة الجيل القديم مع الحديث في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويقدم كلا النجمين أداء لافتا في النسخة الحالية، وساهما بشكل مؤثر جدا في وصول يوفنتوس وموناكو للمربع الذهبي من مسابقة "التشامبيونزليغ"، إذ لم تتلق شباك بوفون سوى هدفين في الوقت الذي كان فيه مبابي يسجل "هاتريك" في شباك العملاق بروسيا دورتموند هذا الموسم.

وقال مبابي بحسب موقع اليويفا الرسمي حول المواجهة ضد بوفون: "هو حارس المرمى الذي صنع التاريخ، وواحد من أفضل الحراس في العالم وأنا سعيد للعب أستعد كل يوم للعب ضد لاعبين من أمثاله وأن أعطي أفضل ما لدي للتغلب عليه".

من جهته رد الحارس الإيطالي المخضرم بوفون ضاحكا حينما سأل عن مبابي وعن المواجهة ضده في التشامبيونز بالقول: "مبابي ولد في عام 1998 أليس كذلك؟ لقد كنت في تلك السنة ألعب في نهائيات كأس العالم في فرنسا"، وتابع:" إنها حياة جيدة، من المفيد أن تستمر طويلا في كرة القدم وتلتقي بلاعبين لم يولدوا عندما تكون بدأت مسيرتك".

وأضاف بوفون: "أمر مشجع أن ألعب ضد ميسي وكريستيانو ونيمار، وربما في غضون 10 سنوات بعد أن أعتزل سيكون بطلا لذلك سأتذكر أني لعبت ضده في بداية حياته المهنية. على أية حال، مبابي لديه موهبة لا تصدق، ويبدو ولدا طيبا، وأتمنى أن يحظى بمسيرة وحياة ناجحة".


(العربي الجديد)