أكد عضو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، طارق بوشماوي، خلال زيارته الخاطفة إلى تونس، أن كأس أمم أفريقيا 2015 ستحافظ على موعدها بين 15 يناير/كانون الثاني و15 فبراير/شباط، حسب ما هو مبرمج آنفا بالتنسيق مع روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح بوشماوي أن الاتحاد الأفريقي لم يجد في طلب المغرب، البلد المقرر أن يستضيف هذه التظاهرة، أي مبرر للتأجيل، مضيفا أن المغرب سيستضيف آخر العام كأس العالم للأندية، وأن تخوفات الإخوة المغاربة من فيروس إيبولا، الذي اجتاح بعض بلدان أفريقيا ليس لها ما يدعمها، باعتبار أن هذا الفيروس وجد أيضا في إسبانيا، الذي سيحل عدد كبير من جمهورها في المغرب بمناسبة مونديال الأندية.
وعن الحل، الذي سيختاره الاتحاد الأفريقي في صورة تمسك المغرب بطلب التأجيل، قال بوشماوي إن هناك على الأقل بلدين اثنين مرشحين لاستضافة نهائيات أمم أفريقيا في موعدها المحدد، وقال إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على اتصال يومي بالمنظمة العالمية للصحة، لمعرفة آخر تطورات انتشار الفيروس القاتل، ومدى خطورته على تنظيم تظاهرات رياضية مثل أمم أفريقيا.
وقد أكدت هذه المنظمة، في تقاريرها، أن المسألة لا تطرح خطورة لأن انتشار الفيروس لم يتجاوز 3 بلدان، هي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
ومعلوم أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان قد عرض على 4 بلدان مقترح تنظيم دورة أمم أفريقيا 2015 في صورة تمسك المغرب بموقفه الحالي، وهذه البلدان هي الجزائر والسودان وغانا وجنوب أفريقيا، لكنها جميعاً رفضت استضافة التظاهرة لعدم جاهزيتها لذلك.. وقد تردّد في المدة الأخيرة اسم نيجيريا، كحلّ بديل، علما بأن الاتحاد الأفريقي لم يطرح اسم مصر كحلّ بديل، وهو ما أكده بوشماوي.
وفي إطار الحديث حول هذا الملف، أشارت مصادر أخرى إلى أن تونس قد تكون معنية باستضافة دورة 2015 بدل المغرب، لكن رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، أجاب حول هذه المسألة بالقول: "إن قرارا مثل هذا يتجاوز صلاحية الاتحاد، وهو مرتبط أساسا بموقف السلط، لا سيما وزارتا الصحة والشباب والرياضة"..
وأوضح بوشماوي أن الاتحاد الأفريقي لم يجد في طلب المغرب، البلد المقرر أن يستضيف هذه التظاهرة، أي مبرر للتأجيل، مضيفا أن المغرب سيستضيف آخر العام كأس العالم للأندية، وأن تخوفات الإخوة المغاربة من فيروس إيبولا، الذي اجتاح بعض بلدان أفريقيا ليس لها ما يدعمها، باعتبار أن هذا الفيروس وجد أيضا في إسبانيا، الذي سيحل عدد كبير من جمهورها في المغرب بمناسبة مونديال الأندية.
وعن الحل، الذي سيختاره الاتحاد الأفريقي في صورة تمسك المغرب بطلب التأجيل، قال بوشماوي إن هناك على الأقل بلدين اثنين مرشحين لاستضافة نهائيات أمم أفريقيا في موعدها المحدد، وقال إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على اتصال يومي بالمنظمة العالمية للصحة، لمعرفة آخر تطورات انتشار الفيروس القاتل، ومدى خطورته على تنظيم تظاهرات رياضية مثل أمم أفريقيا.
وقد أكدت هذه المنظمة، في تقاريرها، أن المسألة لا تطرح خطورة لأن انتشار الفيروس لم يتجاوز 3 بلدان، هي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
ومعلوم أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان قد عرض على 4 بلدان مقترح تنظيم دورة أمم أفريقيا 2015 في صورة تمسك المغرب بموقفه الحالي، وهذه البلدان هي الجزائر والسودان وغانا وجنوب أفريقيا، لكنها جميعاً رفضت استضافة التظاهرة لعدم جاهزيتها لذلك.. وقد تردّد في المدة الأخيرة اسم نيجيريا، كحلّ بديل، علما بأن الاتحاد الأفريقي لم يطرح اسم مصر كحلّ بديل، وهو ما أكده بوشماوي.
وفي إطار الحديث حول هذا الملف، أشارت مصادر أخرى إلى أن تونس قد تكون معنية باستضافة دورة 2015 بدل المغرب، لكن رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، أجاب حول هذه المسألة بالقول: "إن قرارا مثل هذا يتجاوز صلاحية الاتحاد، وهو مرتبط أساسا بموقف السلط، لا سيما وزارتا الصحة والشباب والرياضة"..