بوتين يبحث مع أردوغان النزاع بين أرمينيا وأذربيجان

بوتين يبحث مع أردوغان تصاعد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان

28 يوليو 2020
شدد الرئيسان على "عدم وجود بديل للتسوية السياسية -الدبلوماسية" (Getty)
+ الخط -

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، الوضع في إقليم قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية، والذي يشهد تصعيداً بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال الكرملين في بيان نُشر على موقعه الرسمي، إنه "جرى تبادل للآراء حول الوضع في جنوب القوقاز في سياق التصعيد في محيط الحدود الأرمينية الأذربيجانية. شدد فلاديمير بوتين على أهمية منع أي أعمال من شأنها تصاعد التوتر. وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بتسوية الوضع بوسائل سلمية فقط عن طريق المفاوضات، مؤكدين على استعدادهما لتنسيق الجهود بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة".

كما شدد الرئيسان على "عدم وجود بديل للتسوية السياسية -الدبلوماسية لنزاع قره باغ بموجب مبادئ القانون الدولي ومن أجل مصلحة الشعبين الأرميني والأذربيجاني".

وتطرق بوتين وأردوغان إلى بعض قضايا العلاقات الثنائية، مشيدين بالتعاون في مواجهة انتشار فيروس كورونا، مما أتاح اتخاذ قرار استئناف حركة الطيران بشكل جزئي بين عدد من المدن الروسية والتركية اعتباراً من 1 أغسطس/آب المقبل.

لايف ستايل
التحديثات الحية

وتشهد الحدود بين أرمينيا وأذربيجان تصعيداً منذ 12 يوليو/تموز الجاري، إذ وجهت باكو اتهاماً إلى يريفان بمحاولة مهاجمة مواقع الجيش الأذربيجاني باستخدام سلاح المدفعية، بينما أرجعت أرمينيا التصعيد إلى محاولة الاختراق من الجانب الأذربيجاني. وعلى الرغم من حالة الهدوء النسبي السائدة منذ 17 يوليو/تموز، إلا أن الأنباء بوقوع تبادل لإطلاق النار على خط التماس تكاد تكون يومية.

يذكر أن النزاع المسلح في قره باغ يعود إلى الإعلان عن قيام جمهورية قره باغ بشكل أحادي الجانب في عام 1991، وأسفر بحلول عام 1994 عن فقدان أذربيجان السيطرة على الإقليم.

 وعلى الرغم من نجاح الهدنة على مدى سنوات طويلة بشكل عام، إلا أنه لم يتم التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع حتى الآن، ليتحول إلى نزاع متجمد قابل للاشتعال بين الحين والآخر.