احتفل عشاق ريال مدريد بتتويج فريقهم بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم خلال الأيام الماضية بشكل كبير في مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد الفوز في النهائي على حساب يوفنتوس الإيطالي على ملعب الألفية في كارديف، لكن أحداً لم يعلم ماذا حدث داخل غرف الملابس بين الشوطين.
وكان ريال مدريد قد تقدم في البداية بهدف عن طريق كريستيانو رونالدو، لكن الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فاجأ الجميع بهدف مذهل قبل نهاية الشوط الأول، ليدخل الطرفان غرف الملابس بنتيجة التعادل الإيجابي، وهنا جاء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان من أجل رسم معادلة جديدة.
وبحسب موقع "الموندو" الإسباني، طالب زيدان لاعبيه بين الشوطين نسيان أنهم يلعبون في مدينة كارديف الويلزية، وأن يتخيلوا كما لو أنهم يتدربون في الفالديبيباس، وعلى أثر ذلك سادت حالة من الصمت التام اخترقها صراخ وتشجيع القائد الإسباني سرجيو راموس والبرتغالي رونالدو.
ويُعرف عن زيدان أنه ليس صاحب الخطب الطويلة في فترة ما بين الشوطين، إذ يحاول في بعض الأحيان تمرير طرفة معينة كما يفعل الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل كسر جو التوتر، إضافة إلى أن المدرب الفرنسي يحاول في بعض الأحيان تحفيز اللاعبين عبر مقاطع فيديو من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن.
وبالعودة إلى ليلة كارديف، قال زيدان للاعبيه: "أريد طاقة أكبر وسرعة أكثر في نقل الكرة، ابحثوا عن التمرير إلى الوسط"، وفي تلك اللحظة نظر إلى الألماني توني كورس والكرواتي لوكا مودريتش، كما أضاف أن عليهم "اللعب بهدوء وبتعليمات دقيقة كما يفعلون كل يوم، كما لو كانوا في التدريب"، وجاءت هذه الكلمات بطريقة معتدلة من دون رفع الصوت أو توجيه أوامر شديدة اللهجة.
كما أكد زيدان للاعبيه أن هدف ماندزوكيتش جاء عن طريق الصدفة، وبالفعل بعد الخروج من غرف الملابس صال نجوم النادي الملكي على أرضية ملعب الألفية، وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهدف لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1، وهي التي تعتبر الأكبر منذ عام 1994 يوم فاز ميلان على برشلونة 4-0.
وكان ريال مدريد قد تقدم في البداية بهدف عن طريق كريستيانو رونالدو، لكن الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فاجأ الجميع بهدف مذهل قبل نهاية الشوط الأول، ليدخل الطرفان غرف الملابس بنتيجة التعادل الإيجابي، وهنا جاء المدرب الفرنسي زين الدين زيدان من أجل رسم معادلة جديدة.
وبحسب موقع "الموندو" الإسباني، طالب زيدان لاعبيه بين الشوطين نسيان أنهم يلعبون في مدينة كارديف الويلزية، وأن يتخيلوا كما لو أنهم يتدربون في الفالديبيباس، وعلى أثر ذلك سادت حالة من الصمت التام اخترقها صراخ وتشجيع القائد الإسباني سرجيو راموس والبرتغالي رونالدو.
ويُعرف عن زيدان أنه ليس صاحب الخطب الطويلة في فترة ما بين الشوطين، إذ يحاول في بعض الأحيان تمرير طرفة معينة كما يفعل الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل كسر جو التوتر، إضافة إلى أن المدرب الفرنسي يحاول في بعض الأحيان تحفيز اللاعبين عبر مقاطع فيديو من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن.
وبالعودة إلى ليلة كارديف، قال زيدان للاعبيه: "أريد طاقة أكبر وسرعة أكثر في نقل الكرة، ابحثوا عن التمرير إلى الوسط"، وفي تلك اللحظة نظر إلى الألماني توني كورس والكرواتي لوكا مودريتش، كما أضاف أن عليهم "اللعب بهدوء وبتعليمات دقيقة كما يفعلون كل يوم، كما لو كانوا في التدريب"، وجاءت هذه الكلمات بطريقة معتدلة من دون رفع الصوت أو توجيه أوامر شديدة اللهجة.
كما أكد زيدان للاعبيه أن هدف ماندزوكيتش جاء عن طريق الصدفة، وبالفعل بعد الخروج من غرف الملابس صال نجوم النادي الملكي على أرضية ملعب الألفية، وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهدف لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1، وهي التي تعتبر الأكبر منذ عام 1994 يوم فاز ميلان على برشلونة 4-0.
(العربي الجديد)