وشنّ الشارع الرياضي المغربي حملة انتقادات واسعة على لاعبي المنتخب المغربي بعد المردود المخيب "لأسود الأطلس" في المونديال، وهو ما استغربه مهدي بنعطية، قائد المنتخب المغربي ولاعب نادي يوفنتوس الإيطالي، الذي استغل وجوده بعد المباراة على قنوات "بي إن سبورتس" لتصفية حساباته مع المحيطين بالمنتخب المغربي والذين سمّاهم بـ"الدمى المتحركة".
وتمالك بنعطية نفسه خلال اللقاء التلفزيوني وأقرّ بتحمّل اللاعبين مسؤولية الانسحاب، رغم المردود المتميز الذي ظهر به المنتخب المغربي في مباراته الأخيرة ضدّ منتخب البرتغال.
وأضاف قائد المنتخب:"في المباراة الأولى ضدّ إيران، خسرنا رغم أنّ المنافس لم يسدّد الكرة أبدا في مرمانا خلال الشوط الثاني، كنّا عازمين على تشريف شعبنا وإثبات أنّنا قادرون على الفوز. قدّمنا اليوم مباراة ممتازة بمجموعة شابة أمام بطل أوروبا. أشعر بفخر كبير".
وهاجم بنعطية، صاحب الـ 31 عاما، المحيطين بالمنتخب المغربي بعد أن تخلوا على المنتخب بعد خسارة المباراة الأولى أمام إيران: "هناك أشخاص قريبون من المنتخب أداروا لنا ظهورهم بعد المباراة الأولى ويقولون إنّنا لا نستحقّ الوجود هنا. ليسوا صحافيين، هم أشخاص قريبون من المنتخب ولكن لا يستحقون هذا المنصب. كنّا نريد أن نظهر لهذه الدمى المتحركة ماذا كان يمكننا أن نفعل".
يذكر أنّ المنتخب المغربي هو أوّل منتخب يغادر رسميّا كأس العالم روسيا 2018، بعد هزيمتين متتاليتين أمام إيران والبرتغال فيما لا تزال تنتظره مباراة أخيرة ضدّ منتخب إسبانيا لحفظ ماء الوجه.
🗨️ Mehdi Benatia s'est dit "très fier" malgré l'élimination du Maroc.
|