بلغة الأرقام..."كينغ باور" ليستر سيتي يهدد أتلتيكو مدريد!

18 ابريل 2017
"كينغ باور استاديوم" شاهد على انتصارات ليستر سيتي (Getty)
+ الخط -
يستقبل فريق ليستر سيتي الإنكليزي اليوم الثلاثاء ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في مباراة إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والتي سيحتضنها ملعب "كينغ باور" معقل فريق الثعالب بطل "البريميرليغ" الموسم الماضي.

ولن تكون مهمة أتلتيكو مدريد سهلة على الرغم من فوزه ذهابا على أرضه في "فينسيتي كالديرون" بهدف نظيف، سهلة أمام الفريق الإنكليزي الطامح بمواصلة كتابة التاريخ في المسابقة الأوروبية والتي يبلغ أدواها تلك للمرة الأولى في تاريخه، ما دفع وسائل الإعلام الإسبانية للتحذير من قوة ليستر سيتي.

وحذرت صحيفة "آس" الإسبانية فريق أتلتيكو مدريد من خطورة المباراة ضد ليستر على أرضه، بحسب ما تشير إليه إحصاءات الفريق المميزة منذ رحيل المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري وقيادة مساعده كريج شكسبير للفريق خاصة في المباريات التي يلعبها على أرضه في مختلف المسابقات وليس "التشامبيونزليغ" فحسب.

ويسعى ليستر لصناعة الفارق والتأهل للدور قبل النهائي من دوري الأبطال، مستغلا النتائج المدوية التي سجلها على أرضية ملعب " كينغ باور"؛ إذ خاض الثعالب خمس مباريات بعد رحيل رانييري ومع المدرب الجديد وكلها نجح بتسجيل الفوز فيها على كل من فرق ليفربول (3-1) هال سيتي (3-1)، (2-0) اشبيلية وستوك سيتي (2-0) وسندرلاند (2-0).

ورغم أن ليستر لا يعيش أفضل مما قدمه الموسم الماضي، لكن الأرقام تشير أيضا إلى أن النتائج على أرضه كبيرة (5 انتصارات و4 خسائر و3 تعادلات)، وفي مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا أظهر الفريق وجهه القوي بالفوز في ثلاث مباريات ضد بورتو (1-0)، وكوبنهاغن (1-0) وكلوب بروج (2-1) وختاما على إشبيلية (2-0).

ويعتبر ملعب "كينغ باور" شاهدا على معجزة تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي لفريق ليستر سيتي، إذ حقق على أرضه رقما محليا في المسابقة بـ 12 فوزا و6 تعادلات وهزيمة واحدة فقط خلال 19 مباراة، وسجل 35 هدفا واستقبل 18 هدفا.

وتطرقت الصحيفة الإسبانية أيضا لعودة المدافع القوي ويس مورغان (33 عاما) الذي غاب عن آخر ست مباريات لفريقه بسبب الإصابة في الظهر ما يعني أنه سيمنح المدرب أفضل حالاته دفاعيا مع عودة مورغان صاحب اليد الكبيرة المساهمة في الفوز بلقب الدوري العام الماضي نظير قوته الدفاعية.


(العربي الجديد)