يقترب الكلاسيكو، ومعه ينتظر عشاق الكرة العالمية صافرة الحكم. جماهير برشلونة ربما تشعر بالحزن، ليس بسبب الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، إنما لغياب النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الموقوف ثلاث مباريات. أما جماهير الريال فسعيدة طبعاً بسبب التأهل على حساب بايرن ميونخ، إضافة إلى تألق البرازيلي مارسيلو الذي كان علامة فارقة في لقاء الإياب.
وشهد تاريخ الكلاسيكو تواجد الكثير من اللاعبين البرازيليين، الذين صنعوا الفارق وكان لهم بصمة كبيرة، فغياب نيمار من دون شك سيكون مؤثراً، وتواجد مارسيلو يعتبر أمراً مهماً. ونستعرض في هذا التقرير أبرز 7 برازيليين شاركوا في هذه القمة الكبيرة.
روماريو
كان روماريو رجل المتعة في برشلونة مع فريق الحلم الخاص بالمدرب يوهان كرويف، هذا اللاعب البرازيلي جعل جماهير برشلونة تحتفل لساعات طويلة يوم 8 يناير سنة 1994، في الكلاسيكو رقم 127، حينها قاد البلاوغرانا إلى تحقيق الفوز على الغريم التقليدي بخماسية نظيفة، بعد تسجيله هاتريك، فيما تكفّل رونالد كومان وإيغليسياس بالهدفين الآخرين.
رونالدو
الظاهرة البرازيلية رونالدو لعب للفريقين، ففي البداية حمل ألوان برشلونة وشارك في الكلاسيكو يوم 10 مايو/أيار 1997، واستطاع حينها أن يقود البرسا للفوز، وبعد انضمامه للريال قادماً من إنتر ميلان الإيطالي على إثر انتهاء كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، شارك أكثر من مرة في الكلاسيكو، واستطاع أن يسجل في ثلاث مناسبات، أولها يوم 19 إبريل 2003 حين تعادل الطرفان 1-1 في البرنابيو، بعدما عادل لويس إنريكي النتيجة، والثانية حين قاد الفريق للفوز في ذات العام 2-1 خارج الديار، كما سجل هدفاً خلال مباراة الفوز 4-2 عام 2005، وهدفاً خلال مباراة التعادل 1-1 سنة 2006.
ريفالدو
تألق ريفالدو بشكل كبير مع برشلونة قبل أن يترك الفريق ويرحل إلى ميلان، وخاض الكثير من المواجهات أمام الريال، واستطاع أن يسجل في 4 مناسبات، الأولى يوم 1 نوفمبر 1997 حين فاز البرسا 3-2، والثانية كانت يوم انتصر فريقه 3-0 سنة 1999 بعدما سجل لويس إنريكي هدفين مقابل هدف للاعب البرازيلي، وفي العام عينه تعادل الطرفان 2-2 فسجل كل من لويس فيغو وريفالدو الهدفين، ليعود النجم المعتزل لتسجيل هدفين في يوم 3 مارس/آذار 2001، رغم أن اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 بعد هدف راؤول غونزاليس.
رونالدينيو
نجم برازيلي آخر كان له بصمة كبيرة في الكلاسيكو وهو رونالدينيو، الذي سجل في 4 مناسبات، وكانت المرة الأولى في الانتصار بثلاثية نظيفة على ملعب الكامب نو يوم 20 نوفمبر 2004، أما المرة الثانية فكانت خلال الخسارة 2-4 في البرنابيو عام 2005، لكنه عاد وفي ذات العام وعلى نفس الملعب ليتلقى التصفيق حين قاد فريقه للفوز 3-0 بتسجيله هدفين، لينجح يوم 1 إبريل/نيسان 2006 في تسجيل آخر أهدافه في الكلاسيكو حين تعادل الطرفان 1-1.
ظهيران للتاريخ ولاعب مميز
صحيح أن ريكاردو كاكا لم يسجل في الكلاسيكو، لكنه يعتبر من أبرز الأسماء البرازيلية التي خاضت هذه المباراة، وهو الذي توّج بجائزة أفضل لاعب في المباراة. لكن يبقى الظهير الأيسر روبرتو كارلوس والأيمن داني ألفيش من أبرز اللاعبين الذين خاضوا هذه المواجهة.
روبرتو كارلوس استطاع أن يحرز هدفين في الكلاسيكو؛ المرة الأولى يوم 26 فبراير/شباط 2000، حينها انتصر فريقه بنتيجة 3-0 بعدما سجل أنيلكا ومورينتس الهدفين الآخرين، وفي اللقاء الثاني الذي أحرز هدفاً خلاله، فاز الميرنغي 2-1. في المقابل لم يسجل ألفيش في الكلاسيكو.
اقــرأ أيضاً
وشهد تاريخ الكلاسيكو تواجد الكثير من اللاعبين البرازيليين، الذين صنعوا الفارق وكان لهم بصمة كبيرة، فغياب نيمار من دون شك سيكون مؤثراً، وتواجد مارسيلو يعتبر أمراً مهماً. ونستعرض في هذا التقرير أبرز 7 برازيليين شاركوا في هذه القمة الكبيرة.
روماريو
كان روماريو رجل المتعة في برشلونة مع فريق الحلم الخاص بالمدرب يوهان كرويف، هذا اللاعب البرازيلي جعل جماهير برشلونة تحتفل لساعات طويلة يوم 8 يناير سنة 1994، في الكلاسيكو رقم 127، حينها قاد البلاوغرانا إلى تحقيق الفوز على الغريم التقليدي بخماسية نظيفة، بعد تسجيله هاتريك، فيما تكفّل رونالد كومان وإيغليسياس بالهدفين الآخرين.
رونالدو
الظاهرة البرازيلية رونالدو لعب للفريقين، ففي البداية حمل ألوان برشلونة وشارك في الكلاسيكو يوم 10 مايو/أيار 1997، واستطاع حينها أن يقود البرسا للفوز، وبعد انضمامه للريال قادماً من إنتر ميلان الإيطالي على إثر انتهاء كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، شارك أكثر من مرة في الكلاسيكو، واستطاع أن يسجل في ثلاث مناسبات، أولها يوم 19 إبريل 2003 حين تعادل الطرفان 1-1 في البرنابيو، بعدما عادل لويس إنريكي النتيجة، والثانية حين قاد الفريق للفوز في ذات العام 2-1 خارج الديار، كما سجل هدفاً خلال مباراة الفوز 4-2 عام 2005، وهدفاً خلال مباراة التعادل 1-1 سنة 2006.
ريفالدو
تألق ريفالدو بشكل كبير مع برشلونة قبل أن يترك الفريق ويرحل إلى ميلان، وخاض الكثير من المواجهات أمام الريال، واستطاع أن يسجل في 4 مناسبات، الأولى يوم 1 نوفمبر 1997 حين فاز البرسا 3-2، والثانية كانت يوم انتصر فريقه 3-0 سنة 1999 بعدما سجل لويس إنريكي هدفين مقابل هدف للاعب البرازيلي، وفي العام عينه تعادل الطرفان 2-2 فسجل كل من لويس فيغو وريفالدو الهدفين، ليعود النجم المعتزل لتسجيل هدفين في يوم 3 مارس/آذار 2001، رغم أن اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 بعد هدف راؤول غونزاليس.
رونالدينيو
نجم برازيلي آخر كان له بصمة كبيرة في الكلاسيكو وهو رونالدينيو، الذي سجل في 4 مناسبات، وكانت المرة الأولى في الانتصار بثلاثية نظيفة على ملعب الكامب نو يوم 20 نوفمبر 2004، أما المرة الثانية فكانت خلال الخسارة 2-4 في البرنابيو عام 2005، لكنه عاد وفي ذات العام وعلى نفس الملعب ليتلقى التصفيق حين قاد فريقه للفوز 3-0 بتسجيله هدفين، لينجح يوم 1 إبريل/نيسان 2006 في تسجيل آخر أهدافه في الكلاسيكو حين تعادل الطرفان 1-1.
ظهيران للتاريخ ولاعب مميز
صحيح أن ريكاردو كاكا لم يسجل في الكلاسيكو، لكنه يعتبر من أبرز الأسماء البرازيلية التي خاضت هذه المباراة، وهو الذي توّج بجائزة أفضل لاعب في المباراة. لكن يبقى الظهير الأيسر روبرتو كارلوس والأيمن داني ألفيش من أبرز اللاعبين الذين خاضوا هذه المواجهة.
روبرتو كارلوس استطاع أن يحرز هدفين في الكلاسيكو؛ المرة الأولى يوم 26 فبراير/شباط 2000، حينها انتصر فريقه بنتيجة 3-0 بعدما سجل أنيلكا ومورينتس الهدفين الآخرين، وفي اللقاء الثاني الذي أحرز هدفاً خلاله، فاز الميرنغي 2-1. في المقابل لم يسجل ألفيش في الكلاسيكو.