بعد 38 عاماً قاتل جون لينون يتحدّث من جديد

بعد 38 عاماً قاتل جون لينون يتحدّث: الرغبة بالشهرة كانت أقوى مني

16 نوفمبر 2018
جون لينون في باريس سنة 1964 (Getty)
+ الخط -
قبل أن يضغط على الزناد ويطلق الرصاص الذي أنهى حياة أيقونة موسيقى الروك جون لينون قبل نحو 38 عاماً، يقول قاتله إنه يتذكر معاناته النفسية بشأن ما كان على وشك القيام به، بل إنه ابتهل ليجد وسيلة تمنعه من تنفيذ خطته.

لكن مارك ديفيد تشابمان أبلغ المسؤولين خلال جلسة يوم 22 أغسطس/آب الماضي، والتي انتهت بقرار عدم الإفراج عنه، أنه في النهاية، كانت الرغبة في اكتساب الشهرة بقتل واحد من أشهر الناس في العالم أقوى منه.

وقال تشابمان (63 عاماً) وفقا لنص الجلسة الذي نشرته أمس الخميس "إدارة نيويورك للإصلاح والإشراف الاجتماعي": "كانت الفكرة مسيطرة عليّ تماماً". وفي عصر يوم 8 من ديسمبر/كانون الأول عام 1980، غادر العضو السابق في فريق "البيتلز" جون لينون شقته في نيويورك في طريقه إلى استديو تسجيلات عندما توقف ليوقع نسخة من ألبوم أغان كان تشابمان البالغ من العمر آنذاك 25 عاماً يحمله. وسجلت هذه اللحظة في صورة فوتوغرافية.

وقال تشابمان الذي فقد الكثير من وزنه وخط الشيب شعره للجنة التي كانت تنظر  الإفراج عنه "أتذكر أنني فكرت عندها.. حسناً لقد حصلت على الألبوم الآن.. انظر لقد وقعه.. فقط عد للمنزل. لكن لم يكن هناك مجال لأن أعود للمنزل". وعندما عاد لينون إلى منزله في مانهاتن في وقت لاحق من ذلك المساء، كان تشابمان بانتظاره وأطلق عليه خمس رصاصات فأصابه أربع مرات أمام زوجته يوكو أونو.

وسببت الجريمة صدمة في عالم الموسيقى بالنسبة لجيل تربى على الهوس بـ"البيتلز" وفي نيويورك التي عاش فيها لينون المولود في بريطانيا.


ومن محبسه في سجن ويندي في نيويورك أبلغ تشابمان اثنين من أعضاء اللجنة خلال الجلسة أن إحساسه بالخزي من الجريمة يتزايد بشكل مستمر، وقال إنه يدرك أن أثر الجريمة سيعيش حتى بعد وفاته. وقال "بعد مائة عام من الآن سيتذكرونه وسيتذكرون أنه قتل وسيكون ذلك أمراً سلبياً".
(رويترز)

دلالات

المساهمون