فجر قائد شرطة مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتينجهام فوريست في عام 1989، معلومات خطيرة جداً، بعد أن كشف عن سبب وقوع الحادثة الأبشع في تاريخ كرة القدم، عندما قتل 96 مشجعاً "للريدز" نتيجة التدافع في المدرجات.
وأشار قائد الشرطة ديفيد داكينفيلد أنه المسؤول الأول عن الكارثة التي حلت بجماهير ليفربول في المدرجات، وذلك بعد أن فشل في غلق النفق الرئيسي المؤدي إلى المدرجات، مكان وقوع الحادثة البشعة، الأمر الذي أدى إلى سقوط 96 من جماهير النادي الإنجليزي في مجزرة "هيلزبروه" الشهيرة، وأكد جريني أن حوالي 2000 مشجع دخلوا ملعب "هيلزبروه" من هذا النفق أي "الممر سي"، الأمر الذي أدى إلى اكتظاظ كبير وفوضى في صفوف الجماهير، ليحصل تدافع كبير بين الجماهير وتقع الكارثة المؤلمة.
وخلال تحقيق استجوابي مع قائد الشرطة داكينفيلد، اعترف الأخير، أنه المسؤول الأول عن وقوع هذه الكارثة الرياضية، لكنه نوه أمام المحققة كريستيان لامبرت، أن اتخاذ قرار سريع في لحظات كانت الجماهير تحتشد بشكل كبير، يعتبر من أصعب الأمور، "جميع أفكاري كانت مشتتة ولم يكن هناك قرار عفوي"، وبعد أن وجهت كريستينا عدداً من الأسئلة لقائد الشرطة، لم ينفِ أن عدم إغلاق النفق كان السبب وراء الحادثة، في وقت أشار إلى أن إغلاق هذا النفق كان سيمنع وقوع كارثة "هيلزبروه" الدموية، والتي أودت بحياة 96 مشجعاً من ليفربول.