بعد فضيحة نجوم آرسنال... لاعبون وقعوا بمأزق غاز "الضحك"

بعد فضيحة نجوم آرسنال... لاعبون وقعوا في مأزق غاز "الضحك"

08 ديسمبر 2018
عبوات غاز الضحك المستخدمة بالتعاطي في بريطانيا (Getty)
+ الخط -
صُدمت جماهير نادي آرسنال الإنكليزي ومحبو كرة القدم بتصرفات لاعبي المدفعجية، الذين ظهروا في تسجيل مصور وهم يستنشقون غاز "أكسيد النيتروز"، ثم دخلوا في هيستريا ضحك وفقدوا الوعي، بحفل أقاموه في شهر أغسطس/ آب الماضي.

ونشرت إدارة نادي آرسنال الإنكليزي، عبر الحساب الرسمي الإلكتروني في الإنترنت، بياناً، تذكر فيه لاعبيها بمسؤولياتهم كممثلين للفريق، ووعدت بالتحدث إلى الذين ظهروا في التسجيل المصور، الذي نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

لكن الفضيحة ليست الأولى في تاريخ الكرة الإنكليزية، إذ سبق للنجم الدولي رحيم ستيرلينغ أن قام باستنشاق غاز الضحك في شهر نيسان/ إبريل عام 2015، عندما كان مع فريقه السابق ليفربول، وانتشرت له صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يستنشق غاز "أكسيد النيتروز"، ما جعل المدير الفني الأسبق بريندان رودجرز يتدخل ويتحدث مع مهاجم مانشستر سيتي الحال.

ولم تمضِ فترة قصيرة، حتى انتشرت في وسائل الاعلام البريطانية، في شهر يونيو/ حزيران عام 2015، صور تظهر جاك غريليش لاعب أستون فيلا، يتعاطى غاز الضحك، بشكل مفرط، ليقوم المدير الفني آنذاك تيم شيروود بتوجيه إنذار شديد اللهجة إليه، مع منعه اللاعب من خوض عدد من المباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.


أما في عام 2014، فضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور سيدو بيراهينو مهاجم ستوك سيتي، الذي كان يلعب في صفوف وست بروميتش، إذ قامت إدارة الفريق باستدعائه وتوبيخه، وتحذيره من مغبة تكرار فعلته، وإلا ستفسخ عقده.

وتطلق السلطات البريطانية تحذيراتها، بشكل دائم، حول خطورة تعاطي "أكسيد النيتروز"، الذي من المحتمل أن تُساهم جرعة زائدة منه في قتل من يستنشقها، إذ أظهرت حملة أطلقتها وزارة الداخلية أن غاز الضحك يأتي في المرتبة الثانية في قائمة المواد المخدرة، التي تستخدم بين الشباب البالغين، بعد القنب.

المساهمون