شكل التألق اللافت لحارس مرمى فريق فالنسيا الإسباني، دييغو ألفيس، في التصدي لركلات الجزاء حالة نادرة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما نجح في أن يكون أفضل حارس مرمى يتصدى لركلات الجزاء، حيث تصدى لركلتي جزاء خلال المباراة التي جمعت فريقه ضد أتلتيكو مدريد.
وتمكن الحارس البرازيلي ألفيس من التصدي لركلة جزاء نفذها الفرنسي، أنطوان غريزمان، قبل نهاية الشوط الأول من مباراة فالنسيا وأتلتيكو مدريد، قبل أن يعود مجددا للتألق في الشوط الثاني ليتصدى لركلة غابي فرنانديز، لكن فريقه خسر في النهاية بهدفين نظيفين.
وأصبح الحارس البالغ من العمر 31 عاما، حاملا للرقم القياسي في عدد ركلات الجزاء التي يتصدى لها حارس في الليغا برصيد 19 ركلة، من أصل 41 ركلة ونستعرض في تقريرنا أبرز الحراس الذين اشتهروا بصد ركلات الجزاء.
1.هيلموث دوكادام
يعد الحارس الروماني، هيلموث دوكادام، أحد أشهر الحراس الذي نجحوا بالتصدي لركلات الجزاء، فهو الذي تصدى لأربع ركلات ترجيح لفريق برشلونة ليقود فريقه ستيوا بوخارست إلى مفاجأة من العيار الثقيل في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1986.
2.ليف ياشين
لا يمكن نسيان ما فعله الحارس الأسطوري السوفييتي، ليف ياشين، بعد تصدياته الكثيرة لركلات الجزاء، فالحارس الملقب بـ (العنكبوت الأسود) تمكن من صد ما لا يقل عن 150 ركلة جزاء في مسيرته وتشهد العديد من البطولات على تألقه مثلما حدث في العام 1956 حينما أهدى السوفييت ذهبية كرة القدم في أولمبياد ملبورن بتصديه لضربات الجزاء.
3.ينس ليمان
تألق الحارس الألماني ليمان في التصدي لضربات الجزاء عام 2006 أمام الأرجنتين، عندما كان بالمرصاد لكرتي روبيرتو أيالا وإستيبان كامبياسو في ركلات الترجيح في ربع نهائي كأس العالم في بلاده وكان يحمل ورقة أثارت جدلا واسعا منذ ذلك التاريخ.
4.رومان بيرزوفيسكي
يعد الحارس الأرميني، رومان بيرزوفيسكي، أحد أبرز الحراس تصديا لركلات الجزاء، فقد تصدى لأكثر من 14 ركلة جزاء، وهو حامل الرقم القياسي من بين الحراس الروس في التصدي لركلات الجزاء.
5.إيكر كاسياس
يذكر الإسبان جيدا ركلات الجزاء الترجيحية التي شهدتها مباراة الماتادور ضد إيرلندا في مونديال 2002، حينما كشف الحارس البديل، إيكر كاسياس، عن تألقه اللافت بالتصدي لركلة جزاء بطريقة بارعة ثم واصل تألقه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 أمام إيطاليا.