بعد أوزيل..العنصرية تضرب نجمي منتخب ألمانيا!

24 مارس 2019
العنصرية تضرب المانشافت مجددا (Getty)
+ الخط -
واصلت الشرطة في فولفسبورغ تحقيقاتها بشأن الهتافات العنصرية التي تعرض لها اثنان من لاعبي المنتخب الألماني، يوم الأربعاء الماضي، خلال اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب الألماني ضد نظيره الصربي بملعب "فولكسفاغن أرينا".

وأشارت تقارير صحافية إلى أن ثنائي المنتخب الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي، ليروي ساني وإيلكاي غوندوغان، تعرضا لمضايقات عنصرية من قبل بعض جماهير نادي فولفسبورغ التي حضرت للملعب من أجل تشجيع "المانشافت" أمام صربيا في اللقاء الودي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، إضافة لإطلاق الهتافات النازية التي رددها المشجعون.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن ثلاثة مشجعين سلموا أنفسهم لشرطة فولفسبورغ يوم الخميس، على خلفية الأحداث الأخيرة، وتم اتهامهم بتوجيه عبارات عنصرية لصاحب البشرة السوداء، ليروي ساني، وذي الأصول التركية إيلكاي غوندوغان.

وجاء في بيان لشرطة فولفسبورغ: "إن الرجال الثلاثة، الذين زُعموا بأنهم أهانوا لاعبين من المنتخب الوطني الألماني مساء الأربعاء أثناء مباراة كرة القدم ألمانيا - صربيا، قد سلموا أنفسهم للشرطة بعد ظهر الخميس".



وأضاف البيان: "تم إيقاف المشجعين الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا، في الجلسة الأولى من أجل الاستماع لأقوالهم ..ستجري الشرطة المزيد من التحقيقات وستسلم الإجراءات إلى مكتب المدعي العام بداية الأسبوع المقبل".

وأعادت الممارسات "العنصرية" خلال لقاء الاربعاء الماضي ضد كل من ليروي ساني وإيلكاي غوندوغان، السيناريو الذي أجبر نجم المنتخب الألماني السابق ونادي آرسنال الإنكليزي الحالي مسعود أوزيل على اعتزال اللعب دوليا، عقب إقصاء "المانشافت" من كأس العالم 2018 بروسيا، احتجاجا على ما أسماه بممارسة العنصرية ضده، من قبل وسائل إعلام محلية من جهة، ومن جهة أخرى وجه الاتهام بشكل خاص لما قام به رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رينهارد غريندل ضده.