فقد لاعب فريق اتحاد الحراش الجزائري حراق شمس الدين، أعصابه ولم يتمالك نفسه فوجّه لكمة عنيفة تجاه أنف زميله بالفريق حمزة آيت وعمر تسببت في ذهابه به إلى المستشفى، بعد خلاف نشب بينهما عقب تدريبات الفريق الصباحية.
وبحسب صحف جزائرية عدة، فقد نشب خلاف عنيف بين لاعب وسط ميدان فريق اتحاد الحراش الجزائري حراق شمس الدين، وزميله بالفريق حمزة آيت وعمر بعد احتكاك حدث بينهما خلال الحصة التدريبية لفريقهما، وأجبر الخلاف الذي نشب بين كلا اللاعبين مدرب الفريق عبد القادر يعيش، على إيقاف التدريبات، قبل أن يأمر كافة اللاعبين بالتوجه إلى غرفة تغيير الملابس التي تحوّلت هي الأخرى إلى ساحة قتال بعد أن وجّه حراق شمس الدين، ضربة عنيفة تجاه أنف حمزة آيت وعمر.
وأثار التصرف الذي أقدم عليه كلا اللاعبين حفيظة المدرب الجزائري يعيش الذي صب جام غضبه على كلا اللاعبين، مُنتقداً ما قام به كلاهما ومُشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ ما قاما به يُعتبر إخلالاً بالنظام المتبع داخل الفريق.
وزادت هذه الحادثة من حدة آلام الشارع الرياضي الجزائري، الذي لم يستفق بعد من أزمة المحترف الكاميروني في صفوف فريق شبيبة القبائل الجزائري، ألبير إيبوسي، الذي لقيَّ مصرعه متأثراً بإصابة بليغة على مستوى الرأس إثر تلقيه حجرا ألقي من مدرّجات ملعب "الأول من نوفمبر بتيزي وزو" الذي احتضن لقاء قمة الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى الجزائرية بين شبيبة القبائل وإتحاد الجزائر.
وعاشت جماهير كرة القدم الجزائرية على إيقاع الصدمة بعد وفاة هداف النسخة الماضية من الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم، بسبب اصابة في رأسه أثناء رشق جماهير شبيبة القبائل للاعبين بالحجارة والألعاب النارية لدى مغادرتهم أرضية ملعب "الأول من نوفمبر بتيزي وزو"، ليتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى "تيزي وزو" القريب من الملعب، غير أن اللاّعب لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.