الصور المتداولة على مواقع التواصل
أكدت مصادر متباينة نبأ مقتل بطل العالم السابق في الكونغفو، المصري هشام أحمد عبد الحميد، إلا أن مكان وسبب مقتله أثارا جدلاً واسعاً وشهدا تضارباً واضحاً في التفاصيل خلال الساعات الماضية.
وأكدت حسابات عدة، محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في موقع "تويتر" أن لاعب الكونغفو المصري "استشهد خلال قتاله ضمن صفوف الدولة الإسلامية في سورية"، ونشرت تلك الحسابات صورة لعبد الحميد عقب وفاته كدليل على صدق روايتهم.
في المقابل، نشرت صفحة منسوبة للبطل المصري على موقع "فيسبوك"، ما يمكن اعتباره تكذيباً لرواية منسوبي تنظيم الدولة، مؤكدة أن عبد الحميد توفي في حادث سيارة في تركيا.
وقالت الصفحة تحت عنوان: "تنويه، صورة مكذوبة. أخونا سافر إلى تركيا وعَمِلَ كـ"منسق مواد إعلامية" بقناة فضائية هناك. توفاه الله عز وجل في حادث، الصورة المرفقة ليست له، رجاءً عدم الخوض في الأمر أكثر من ذلك، فلقد أفضى إلى بارئه، نسألكم الدعاء له".

وأثار هشام عبدالحميد (33 عاماً) جدلاً واسعاً خلال العام الماضي، بعد رفعه شارة "رابعة" عقب حصوله على الميدالية الفضية في بطولة العالم في ماليزيا، ما دعا النظام المصري إلى معاقبته بفصله من الشركة التي كان يلعب لصالح فريقها، والتهديد باعتقاله، ما دعاه إلى مغادرة مصر إلى تركيا.
وفي حين تتباين المعلومات حول بقائه في تركيا ووفاته هناك، تظل حسابات تنظيم الدولة على تأكيداتها حول انتقاله إلى سورية والقتال إلى جانب عناصر التنظيم ومقتله في القتال.
وأعلن التلفزيون السويسري أمس الإثنين، قتل اللاعب الألماني ذي الأصول الألبانية، فالديت جاشي، المتوج بطلا للعالم سابقاً في رياضة الكيك بوكسينغ في سورية في ظروف غامضة، بعدما سافر وأسرته من ألمانيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
— هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) July 6, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— سلامة عبد القوي (@salamaawy) July 7, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|