اختير الحكم الإسباني، أليخاندرو خوسيه هرنانديز، أفضل حكم في بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عن موسم 2016-2017، وذلك رغم الأخطاء الكارثية التي ارتكبها خلال مباريات الموسم الماضي، ولعل أبرزها ذلك الخطأ الفادح الذي وقع فيه خلال قيادته للمواجهة التي جمعت فريق برشلونة الإسباني أمام مضيفه ريال بيتيس ضمن منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما حرم آنذاك الفريق الكتالوني من هدفٍ صحيح، كان كفيلاً بإضاعة لقب بطولة الليغا على البارسا لمصلحة الغريم التقليدي ريال مدريد.
ووقع الاختيار على الحكم الإسباني البالغ من العمر 35 عاماً كأفضل حكم في بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عن موسم 2016-2017، وذلك بعدما حصل على إجمالي 9.58 نقاط، ليحتل المركز الأول على صعيد قائمة أفضل الحكام في بطولة الليغا، مُتفوقاً على كل من: الحكم كارلوس ديل سيرو جراندي الذي حصل هو الآخر على (9.54 نقاط)، وخيسوس خيل مانزانو الذي احتل المركز الثالث بإجمالي تقييم (9.46 نقاط).
وأثار قرار اختيار هرنانديز حفيظة جماهير نادي برشلونة، وصيف حامل لقب بطولة الليغا، التي صبّت جام غضبها على اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم؛ وذلك بسبب اختيارها للحكم الشاب كأفضل حكم في بطولة الليغا، رغم أنه قد تسبّب بشكلٍ كبيرٍ في ضياع بطولة الدوري الإسباني على فريقها، حيث ألغى هدفاً صحيحاً لمصلحة الفريق الكتالوني في المباراة التي جمعت الفريق أمام فريق ريال بيتيس على ملعب بينيتو فيامارين، ضمن منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولعل ما زاد من غضب جماهير نادي برشلونة أن هذا التقييم قد جاء بعد أيام قليلة فقط من قيام الحكم الإسباني بالاعتراف بأنّه قد ارتكب خطأً فادحاً بحق الفريق الكتالوني عندما لم يحتسب ذلك الهدف، رغم أن الإعادة التلفزيونية أثبتت أن كرة اللاعب الأرجنتيني جيرمان بيزيلا التي وضعها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، قد تجاوزت خط المرمى بمسافة 57 سم لتنتهي المباراة آنذاك بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
(العربي الجديد)