برنار ستيغلر: تفكير في حالة الطوارئ

برنار ستيغلر: تفكير في حالة الطوارئ

21 ديسمبر 2015
(تصوير: بيار إيمانويل ريستوان)
+ الخط -

لعل تلاحق العمليات الإرهابية هذا العام بين تونس وفرنسا، جعل ما يتداول هنا وهناك شبيهاً إلى حد ما من قضايا العنف والتطرّف وضمانات الحريات. وعلى هامش ما هو متداول، توجد مناطق لما تطرح للنقاش الفكري مثل الخيارات الأمنية المواكبة لهذه الظواهر.

في تونس، يلقي غداً المفكر الفرنسي برنار ستيغلر محاضرة بعنوان "فرنسا في 2015: مخطط حول أعراض حالة الطوارئ"، في "المعهد الفرنسي" في تونس العاصمة.

سيكون المفكر التونسي يوسف الصدّيق هو من يقدّم ستيغلر للحاضرين، ويدير النقاش ضمن أفق الأفكار التي يشتغل ستيغلر ضمنها، خصوصاً متغيّرات الحياة العامة في ظل الأحداث الأخيرة وانعكاساتها على الفكر، وهو موضوع يفتح على آفاق أخرى مثل حريات المعتقد وضوابط القوة والسلطة في المجتمع الحديث.

في أبحاثه، يشتغل ستيغلر على التحوّلات السلوكية للبشرية إزاء التقلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كان مشروعه في البداية مخصصاً لدراسة أثر التطورات التكنولوجية المتلاحقة، ولعل الجانب الأمني أحد أهم أبعاد هذه التطوّرات.

من أبرز مؤلفاته: "التقنية والزمن" (1994) و "حالات صدام: الخطأ والمعرفة في القرن الحادي والعشرين" (2012) "البؤس الرمزي" (2013). وكان آخر أعماله "مستقبل العمل" وهو الجزء الأول من مشروع لسلسلة بعنوان "المجتمع الأوتوماتيكي".


اقرأ أيضاً: دوبريه يستقيل من الغونكور: أريد أن أقرأ

المساهمون