نجح برشلونة في تحقيق اللقب الثاني المحلي له هذا الموسم، بعد أن فاز على أتلتيك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا (3 – 1)، بعد أن قدم عرضاً كروياً مُميزاً، يرفع من معنوياته قبل نهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس الإيطالي الأسبوع القادم.
برشلونة يسيطر ويُسجل
فرض برشلونة نفسه في الشوط الأول مرشحاً قوياً لحصد لقب كأس ملك إسبانيا، بعد أن قدم مثل العادة عرضاً هجومياً خرافياً، خطف من خلاله هدفين أطاح بأحلام أتلتيك بلباو الذي فشل في مجاراة قوة النادي "الكتالوني" الذي سيطر على المستطيل الأخضر بشكل كامل، من دون ترك مساحة للخصم ليتمكن من الوصول إلى منطقة الجزاء بغية صناعة الخطورة على المرمى.
وبعد أن أهدر برشلونة العديد من الفرص أمام مرمى أتلتيك بلباو، نجح الساحر ميسي في قلب الأمور كالعادة، وتسجيل هدف أكثر من رائع، منح من خلاله التقدم لفريقه، بعد أن راوغ ثلاثة مدافعين وتخطاهم، ثم تخطى مدافع داخل منطقة الجزاء وسدد على يسار الحارس في الشباك، وذلك في الدقيقة (20)، ليعود البرازيلي نيمار ويسجل الهدف الثاني إثر تمريرة ذهبية من سواريز، تابعه نيمار في الشباك من دون مشاكل، في الدقيقة (36)، لينهي برشلونة الشوط الأول بتقدم مستحق، من دون أن يظهر أتلتيك بلباو بأداء مُميز يجعله منافساً قوياً في هذا النهائي.
برشلونة يتابع تألقه
في الشوط الثاني تابع برشلونة سيطرته الكاملة على المباراة، واستمر في هجومه عبر صناعة الكرات العرضية والبينية خلف المدافعين، ليُسجل النادي "الكتالوني" الهدف الثالث عن طريق ميسي (د.74)، ويوسع فارق النتيجة الكبير الذي يؤمن اللقب الثاني لبرشلونة في هذا الموسم، في وقت حاول أتلتيك بلباو تقليص الفارق عبر محاولات عديدة لهز شباك بطل إسبانيا في المباراة، لكن كل الفرص لم تصل إلى الخطورة المطلوبة.
وفي وقت بدا بلباو عاجزاً عن هز الشباك، نجح في تسجيل هدف تقليص الفارق إلى (3 – 1)، قبل النهاية بعشر دقائق، عن طريق مهاجمه، اينياكي ويليامس، ثم حاول صنع المعجزة ومعادلة النتيجة قبل صافرة النهاية، وخلق بعض الفرص، لكن هذا الأمر كان في غاية الصعوبة أمام فريق بحجم برشلونة الذي خطف لقب كأس ملك إسبانيا وحقق "الدوبليه" المحلية لموسم 2014 - 2015.